انا و( اللصة الدولية ) و( الصرصور) !!

2011-01-11
صارت//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/9b526937-631b-4097-9377-42e083d5a07e.jpeg قضية الاساءة لشرف وسمعة الكاتبة والتشكيلية العراقية ( خالدة نيسان )معروفة اليوم لدى القاصي والداني فقد لقيت الكثير من التاييد والمساندةوالتضامن مثلما جوبهت بالرفض والاستنكار افعال ( الصرصور) على حد وصف اديبة عربية له ، ولااريد ان اشير الى اسمه هنا اجلالا واكراما للرسول محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ، فقد ظن والداه وان بعض الظن اثم حين منحاه الاسم هذا تبركا باسم سيد الرسل والانبياء عليهم السلام بانه ابنهم هذا سيجلب لهم الكثير من السمعة الطيبة والمديح ولكن للاسف الشديد جاءت النتائج عكس ماظنوا ، فابن محفوظ هذا عمل ماعمل من اساءة لشرف عدد من الاديبات العراقيات منهن والعربيات من دون وازع من ضمير وضميره مستتر تقديره ( فحشاء )، بل وصلت اساءته لاحد الادباء العرب ايضا الذي كتب لي مافعله به ، وهو الاخر اليوم يستعد لاقامة الدعوى عليه بعد ان تنجلي نتائج الدعوى التي اقامتها عليه الكاتبة خالدة نيسان في امريكا حيث تقيم بدعم من السفارة العراقية التي تولت الدفاع عنها كونها تمس سمعة مواطنة عراقية قبل ان تكون مواطنة امريكية فضلا عن قيام منظمات عربية وامريكية بالدفاع عنها واستعداد شخصيات عربية واجنبية لتولي مهمة الدفاع عنها ايضا بعد ان اطلعوا على الوثائق التي توافرت لدينا واعترافات الاديبات اللواتي اساء اليهن وطعن بشرفهن والاديب العربي الذي اساء اليه هو الاخر ، والوثائق الصادرة عن البنك التي تؤكد سلامة موقفها بتحويل مبالغ الادباء الى حسابه على اساس طباعتها لهم ولكن حقيقته كانت نصبا واحتيالا كما تظهرها الوقائع الرسمية ؟
لقد استخدم( ابن محفوظ ) الشبكة العنبكوتية( الانترنت) استخداما قبيحا جدا يجسد قباحة افعاله وسعيه الى نشر الرذيلة والمنكر عبر موقعه الالكتروني ومواقع اخرى والاسوأ من ذلك حين امعن في قبحه وفحشائه عندما ارسل رابطا الكترونيا في حربه الجرثومية هذه الى جميع من انتقده واستنكر افعاله فايروسا مخادعا يمثل سريرته يحمل صورا لنساء عاريات وبعنوان يثير فضول المستقبل لهذا البريد الالكتروني تحت عنوان( هل هذه الصورة لك ؟ ) وقد سبب هذا الرابط حسب معلوماتنا ضررا للكثير من حاسبات هؤلاء اصحاب المواقف الشريفة التي تدينه الى يوم الدين ، وهو يجسد بافعاله الدنيئة هذه القول الشعري الماثور ( وكل اناء بالذي فيه ينضح ) .
ومنذ ان نشرنا مقالنا ذائع الصيت ( من يسترد شرف العراقية هذه ؟) وابن محفوظ ينهال علينا بنعوت واوصاف شتى واجملها حين وصفني ب ( الطفل ) وتارة بانني اتبع شهواتي ( لان المرء يرى مافي نفسه ) وهو اسقاط نفسي من شخص مريض لااكثر لايغير من حقيقة ادانته شيئا يذكر ، اما خالدة نيسان فقد وصفها ب( اللصة الدولية ) وانها سرقت كذا مبلغ وهي في الحقيقة مبالغ بسيطة قد احالتها الى حسابه بموجب وثيقة صادرة عن البنك ليقوم بدوره بلطشها مدعيا بما يخالف الواقع ، ومما يثير الشفقة عليه حين لجا هذه المرة متخفيا كاي هارب من الحقيقة ليهاجم الاخرين باسماء مستعارة فكان هذه المرة (امراة) اسمها (د .اماني الحكيم) ، وتارة اخرى باسم ( حاتم الطائي ) والحق يقال وجدته امراة كريمة بفحشائها ومنكرها وسقوطها الاخلاقي وهي تطعن بشرف الاخرين ( وفاقد الشيء لايعطيه ) ، ويقال ان لابن محفوظ اكثر من ( 40 ) اسما مستعارا يتخفى خلفها في اعماله المخزية ، ولكن الشجاع يعرف باسمه الصريح وافعاله الطيبة تدل عليه .
وان كان (ابن محفوظ ) قد خدع الناس مرة فانه لن يخدعهم دائما وستسقط اقنعته امام المحكمة التي لن ترحمه عن افعاله البائسة ، مثلما سيجد نفسه ملاحقا بقضايا شرف كثيرة ستقيمها الاديبات الاخريات ممن اساء لهن ولتكن( اماني الحكيم وحاتم الطائي) شفيعين له امام العدالة السماوية بعد العدالة الارضية ولات ساعة مندم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
وختاما يا ( محمد محفوظ ) كلك عورات وللناس السن، فلاتستهن بالحصى الصغير لانه سيهشم زجاج بيتك العاري اصلا الا من العار والفضيحة ، ولاتصعر خدك للناس ولاتمش في الارض مرحا ان الله لايحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير صدق الله العظيم ، وانك يابن محفوظ لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا وان الله تعالى شديد العقاب .

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved