ومن فوائد اللوتين انه مضاد قوي للأكسدة ويحمي البصر ويقويه ويمنع الإصابة بسرطان الثدي عند النساء وسرطان البروستاتا عندالرجال. وتشير نتائج الدراسة إلى إن الكولسترول في الدم لدى الأشخاص الذين يتناولون 4 بيضات أسبوعيا اقل منها لدى الذين يتناولون بيضة واحدة أو أقل، كل أسبوع، لذا ينصح بزيادة تناول البيض بطريقة صحية لتعزيز صحة القلب، إضافة إلى فوائده الأخرى حيث إن البيض غني بالكالسيوم ويحافظ على كتلة العظام ويمنع هشاشتها.
وعليه يمكن تناول من بيضة إلى بيضتين يوميا وهذه كانت نتائج دراسة نشرت في نوفمبر 2003 وتعلن هذه الدراسة عن انقلاب في مفهوم أكل البيض وان لا مانع من بيضة أو اثنتين في اليوم«..
واستنتدا إلى أبحاث دراسات اكبر جامعات في العالم، وكان آخرها دراسة جامعة أوهايو في مارس 2003 وقبلها دراسات لجامعات أريزونا وايلنيوي وكانسس وجورج واشنطن.
جامعة أوهايو أجابت في مارس 2003 حول سؤال عن أكل البيض والكولسترول: «لا تخف من الكولسترول في البيض«،بسبب الاكتشاف الحديث بأن حمض الليثين الموجود في البيض يقلل من امتصاص الكولسترول في الأمعاء. وان البيض منخفض المحتوى من الدهون المشبعة التي هي العامل المؤثر في ارتفاع الكولسترول في الدم وليس الكولسترول الغذائي، وغالبية الدهون في البيض غير مشبعة. وانتهت جامعة أهايو إلى انه «يجب ألا يقلق معظم الناس بشأن تناول بيضة إلى بيضتين يوميا».. اما جامعة أريزونا فقد جاء في وثيقتها إن الكولسترول في البيض له تأثير قليل على كولسترول الدم وان المشكلة في الدهون المشبعة التي لها تأثير أعظم على كولسترول الدم والبيض منخفض المحتوى جدا من الدهون المشبعة وانتهت جامعة أريزونا إلى إن الأفراد الأصحاء والذين يتمتعون بمستوى طبيعي للكولسترول يجب أن يشعروا الآن بأنهم أحرار للتمتع بالأطعمة مثل البيض في غذائهم اليومي.
وثيقة أخبار الجامعة العلمية اليومية «يوتي سينس» تؤكد إن السبب في الانقلاب في مفهوم أكل البيض هو براعة اختراع أميركية تحمل الرقم 6248728، تحت مسمى «تركيبات وطرق لتقليل الامتصاص الحيوي والمستويات البلازمية للكولسترول»، والاختراع والاكتشاف هو حمض»الليثين» الموجود في البيض والذي يقلل من امتصاص الكولسترول من الأمعاء.
وكان من نتائج دراسة جامعة جورج واشنطن وأريزونا إن معظم كولسترول الدم ينتج بواسطة الجسم ويختلف مستوى إنتاجه من جسم إلى آخر والكولسترول الغذاء لا يتحول تلقائيا إلى كولسترول الدم عندما نأكله والبيض مصدر مهم للفولاتFalate وفيتامين د وهي مكونات معروف إنها تُسهم في تخفيض مستويات ما في الدم من مركبات الهوسينشين التي تعد عاملا من عوامل الخطورة المتسببة في أمراض القلب والشرايين(إلا انه أعلن عن نتائج دراسة أجريت منذ أشهر قليلة تناقش دور حمض الفوليك وفيتامين ب المركز في خفض الهوموسيشن كعامل خطورة للإصابة بأمراض القلب).
ويحتوي البيض على فيتامين E وهو من مضادات الأكسدة وكذلك فيتامين A ومضادات الأكسدة هذه تقلل من الآثار السلبية للكولسترول الضار.