وهذه المادة المزيلة طورها باحثون في جامعة "تكساس تيك" في لوبوك استجابة لمطلب من الجيش الامريكي بتوفير طرق افضل لمكافحة تهديدات التلوث لافراد الجيش ومعداته.
وقال سيشادري رامكومار من جامعة "تكساس تيك" والذي طور هذا المزيل في مقابلة عبر الهاتف "هذه المرة الاولى التي يطور فيها هذا النوع من المزيلات وجرى اختباره ضد عنصر كيماوي حقيقي."
وفي التجارب التي اجريت في مختبر لورانس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا باستخدام غاز الخردل ومواد كيماوية اخرى سامة قدم هذا المزيل نتائج افضل عن 30 مادة مختلفة بعضها يستخدمه الجيش حاليا لازالة الملوثات.
وقال رامكومار الذي تنشر دراسته في دورية "بحوث الكيمياء الصناعية والهندسية" Industrial & Engineering Chemistry Research إن النسيج الجاف المزيل للتلوث يتكون اساسا من كربون منشط موضوع بين طبقتين ماصتين. ويهدف انتاج المادة الجديدة الى استخدامها بدلا من المنظفات التي يستخدمها الجيش حاليا وتتألف من جزيئات مفككة.
وقال رامكومار "عندما يحارب جندي وتكون هناك جراح مفتوحة لن يمكنه وضع جزيئات مفككة على الجلد."
واضاف "انهم يحتاجون شيئا ليس جزيئات مفككة..انهم يحتاجون ايضا شيئا ما يمكن ان يستخدم سواء على الجلد البشري او على المعدات الحساسة. وهذا تطور هائل."
واجازت الجامعة هذا المنتج والذي يعرف باسم "فيبرتيكت" لحساب شركة هوبس بوندد فايبرز في واكو بولاية تكساس