ويرى بولي العضو البارز حاليا في الحزب الحاكم "الاتحاد من أجل حركة شعبية" وفقاً لجريدة "الوطن" أن في الرياضة والسياسة قواسم مشتركة أهمها الحاجة إلى روح التحدي. ويروي في الكتاب كيف أنه من الصعب رؤية الشباب يموتون على الشواطئ من أجل الرغبة في الذهاب إلى أوروبا بينما الجيل الجديد في أفريقيا الآن هو أكثر ديناميكية ونشاطا، وبإمكان الذين تعلموا في فرنسا من الشباب العودة للعمل في بلادهم.

وحول الأسباب التي دفعته إلى الالتزام بجانب الرئيس ساركوزي، يروي لاعب الكرة السابق: أن الرئيس الجديد يعمل على تنظيم الهجرة التي وضعت يدي وجهودي من أجل تنظيمها، كما أنه من جيل لم يعش الحروب وفترة استعمار أفريقيا وبالتالي هو مختلف، ويرى بوضوح كيف يتطور الأفريقيون وكيف يمكن للأمور أن تتحرك من أجل شراكة فرنسية مع القارة.

ويعبر بولي عن أسباب رفضه الانخراط في الحكومة حينما عرض ذلك عليه: بأن مكانه وعطاءه لقارته هو أن يبقى قوة اقتراع داخل الحزب الحاكم، وليس داخل أحد المكاتب، فهو مكلف وقائم على ملف التنمية المشتركة وهذا هو ما سيوقظ المعطيات الحالية ويمنحها فاعليتها على أرض الواقع - على حد تعبيره.