ورق قصدير / ضحويات البلوى /5

2020-05-07

29 /4

من فجر الله : (رعدٌ وبرقٌ قد ظهر والريحُ تعبث بالشجر) : ربما ميخائيل نعيمة، ونحن في الثالث الأبتدائي ..

(*)

أهد ِ الغائبين إلى نوافذنا

(*)

الثامنة ونصف وعصفة ُ مطرٍ، ننتظر هدأة ً .. نغادر البيت : زوجتي وأنا هي بلا حقيبة نسائية، وكلانا بِلا موبايل، نحو أقرب منفذ للرواتب .

(*)

المدينة : دوريٌ بِلا جمهور .

(*)

برق شعري بائت / 28 /4

جغرافية المدن بتاريخ مطابخها

(*)

من نفس البستان، لكن جهويا تختلفان : التكاثر/ الكوثر

(*)

أي ثقل ٍ يجعل الرؤوس متدلية ً!!

(*)

شجرة ملساء :سقياها أدخنة تفاحية من الكورنيش

(*)

كل فجرٍ بأناملي أمشط شعري، تتناثر أحلامي في الحديقة

 

(*)

مَن يشفط الهواء السليم ؟ ربما مَن يدّعُ غيمات بلادي لغير بلاد

(*)

بورق القصدير : باشروا تبليط سماء العراق .

(*)

عشرة إلاّ عشرة ضحى الأربعاء 29/4

 (تاريخ القرآن : أبو عبدالله الزنجاني) : ألملمُ المسطور، بقلمي الرصاص في فراغ أبيض يؤطر سواد الصفحات فأراني في جامعة البصرة، بخطى واسعة ٍ في معرض الكتب احتضنُ (تاريخ القرآن) نولدكة

(*)

تيبست الأ ُلفة ُ  ولا أحد َ يحضُ على إماتةِ الخصام .

(*)

إطمئن : لا شيء في مكانه ِ

(*)

          الكواتمُ للهواء الطلق..

 الحكومة ُ – جزاها الله خيرا ً- ترفسنا  للأرشيف .

(*)

آنذاك يتوسدون سيوفا بنكهة الصهيل .كفنهم غبار المعارك .

(*)

كرستال بوهيميا : كراسيهم

(*)

لن تؤذيك عيونهم

 

(*)

اللقيط ُ : وُلِدَ مجرما ً !!!

(*)

 لم تُحدثْ متغيراتٍ في الوعي : المباغتة ُ طوّقت وعيكَ

(*)

يكفنون السمك بورق القصدير، يحشرونه في قفص النار .

(*)

كفى .. لا تعاقبوا الحياة بأمراضكم .

(*)

خوفٌ كسيح : صَلب َ المسيح .

(*)

أنا الماضي ..؟ أيهما ؟ الزمن ؟ الذكرى ؟

(*)

أقلام رصاص محشورة في كتب ٍ.

(*)

يا ابنتي أين وصلت ِ في الرواية ؟ للصفحة التي فيها نصف دينار .

(*)

الأول من آيار 2020 العمال يتظاهرون عبر الموبايل

(*)

ليلي : من بياض القند .

(*)

رأيتني على رابية ٍ، أبصرتهم غيمة ً من غبار : يتقدمون ويتقدمون وكأنهم لن يصلوا..

(*)

كلهم أقل مِن نصف مِنك

(*)

أنىّ ذهبت ُ يحدّق تجاهي .

(*)

تخبئني في خوالجها نخلتي .

(*)

لا أريدُ  بصرة ً غير التي تعرفني .

(*)

غرقى يرفعونَ أياديهم للدعاء

(*)

نرفعُ أيادينا  ولا ............

(*)

الأيادي تستغيث بحبل لم يتدل َ

(*)

البئر مِن نايات الإله.

(*)

الماءُ ضوء البئر

(*)

أقول بئرا : يتذكر فمي سفرة ً للأثل : مدرسة الجمهورية النموذجية .

(*)

قلوب الكبار معقودةٌ بسواد كواتمهم .

(*)

2 آيار : السابعة وثلث صباحا.. السماء مبلطة بدخان، الشمس رطبة من زخات البارحة .

(*)

ملائكة ٌ من حشودٍ شعبية ٍ وشرطةٍ محليةٍ يتضرجون لتغتسل  مكيشيفة

مِن أظلاف داعش

(*)

جئنا إليكَ أنا وأنت .

(*)

يبسط ُ أشرعة ً ولا يرفع ُ مرساة ً

(*)

في كل مكتبة ٍ، ثمة حلم يختزل : نص َ الرؤيا.

(*)

عواءُ كلبٍ،يدوزن الليل، في الفجر الكاذب يفقد رجلٌ إبهامه اليمنى

(*)

لا يستيقظ الصباحُ في أسرتنا، أكف الرجال بلا إبهامات .

(*)

لا يبتسمون ولا يبتسمن : هذا فاصل إعلاني : معجون أسنان

(*)

يحض ُ / يحتضن ُ / حظ / حضيض

(*)

يجوس / ينوش /  (جس َ الطبيب لي نبضي)/  جاسوس / جسّاس / جُلاّس .

(*)

باخع / خانع / خانس / خامل

(*)

صوتكَ مصفوع ٌ مِن عركة البارحة.

(*)

صافحتهُ بكفٍ مرخاة  

(*)

تهمة / أوهام

(*)

الباب : إستراحة الجدار.

(*)

منفضة / مضافة / نظافة / ميضأة

(*)

أجراس / أنفاس / أقباس

(*)

الحياة ُ : غيمة ٌ  تتمطى والغيمة ٌ معنى من زئبق

(*)

قصد َ مكيشيفة بحثا عن ولديه، عاد على الأكتاف .

(*)

مَن يسعفنا بسعفة ٍ خضراء؟

(*)

ضحى 5/5/ 2020

مقابل مبنى حكومي عتيق، اعترضت دراجة ٌ امرأة ً وطفلها، الجالس خلف سائق الدراجة، يترجل:  على مرأى السيارات العابرة والجاثمة، يسدد مسدسهُ  وينتزع من المرأة حقيبتها....

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقداد مسعود

مقداد مسعود (من مواليد 15 أكتوبر 1954م البصرة، العراق)، هو شاعر وناقد عراقي بدأ النشر منتصف السبعينات من القرن العشرين ولدَ في بيتٍ فيه الكتب  أكثر من الأثاث . في طفولته كان يتأمل عميقًا أغلفة الكتب، صارت الأغلفة مراياه، فعبر إليها وتنقل بين مرايا الأغلفة، وحلمها مرارًا . في مراهقته فتنته الكتبُ فتقوس وقته على الروايات، وقادته إلى سواها من الكتب، وها هو على مشارف السبعين في ورطته مع زيت الكتب وسراجها بقناعة معرفية مطلقة

مؤلفاته
الزجاج وما يدور في فلكه
المغيب المضيء
الإذن العصية واللسان المقطوع
زهرة الرمان
من الاشرعة يتدفق النهر
القصيدة بصرة
زيادة معني العالم
شمس النارنج
حافة كوب ازرق
ما يختصره الكحل يتوسع فيه الزبيب
بصفيري اضيء الظلمة
يدي تنسى كثيرا
هدوء الفضة
ارباض
جياد من ريش نسور
الاحد الاول
قسيب
قلالي

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved