
وفدوا الى الديوانِ اِذ سمعوا
مَن شِعرُهُ كونٌ سيُبتدعُ
والنارُ بركانٌ بأحرفِهِ
والماءُ نهرٌ منهُ يندلعُ
وبأنَّ حباً سالَ في دمِهِ
وترٌ وما حيناً سينشفعُ
الغاسلَ النجماتِ في غسقٍ
سِحرٍ به الأنوارُ تجتمعُ
والكاشفَ المستورَ في لغةٍ
والساترَ المكشوفَ اذ يقعُ
الدرُّ في عينيهِ منخفضٌ
والدرُّ في عينيهِ مرتفعُ
قالتْ لَهُ أحلى النجومِ ضحىً
في الليلِ زرني أيها الورعُ
وهناك نمضي نحو مُغْتَرَفٍ
للعشقِ ، فيه المنتهى بدعُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظات
أولاً ـ لا يُخفى على القاريء الكريم ان لكلمة ديوان هنا معنيين الأول بمعنى التجمع ، تجمع السمّار والأحباب وعشّاق الشعر في مجلس، والثاني ديوان شعر أو كتاب شعر لشاعر
ثانياً ـ كتبت هذه القصيدة وهي من النوع الثماني الذي الفت فيه ونشرت منه الكثير يوم 14 من آب 2014 في برلين