تخرج هذه الفكرة السريعة ( إقامة نواة للاتحاد الإسلامي ) من رحم الواقع المعقد والخطير الذي يهدد السلم الهش والملّغم، الذي يسود العالم في الوقت الحاضر نتيجة المخاطرالمتفجرة في إقليم الشرق الأوسط.
ان فكرة الإتحاد الإسلامي تتلخص باعلان الإتحاد بين ايران والعراق وسورية، مما يساعد، وبفاعلية قوية على:
- وأد مشروع الشرق الأوسط الأمريكي – الأطلسي الكبير والعدواني؛
- إجهاض المؤامرة الأطلسية في سورية؛
- عزل فاعلية ضغوط حلف الأطلسي على تركيا؛
- نزع فتيل الصراع المتفجر داخل العراق بين الساسة العملاء من الحكومة المركزية والأكراد؛
- عبور القوة والجيوش الايرانية الى حدود اسرائيل والضغط عليها، مما يخفف الى حدود كبيرة عدوانية الصهاينة ويعجل في انهاء احتلالهم للوطن الفلسطيني،
- ايصال النفط والغاز الايراني والعراقي الى البحر الأبيض المتوسط؛
- القضاء على الفتنة الاستعمارية لشن حرب بين الشيعة والسنة، التي لاتنفع غير النخب الغربية الاستعمارية، ولا تضر غير العرب والمسلمين؛
- بدئ عملية التكامل الاقتصادي – الثقافي، بين ايران والعراق وسورية؛ وجعل هذه المنطقة الغنية بمواردها البشرية والطبيعية والثقافية، والتي تتوسط العالم الاسلامي جغرافيا بين بلاد المغرب وشرق آسيا، نواة عملية وفاعلة للاتحاد والاحياء الاسلامي المعاصر، والهادف لاقامة مركزية اسلامية كي تكون مرجعية عالمية لكل المسلمين، وتدخل مع القوى الاقليمية الأخرى ، كالصين وروسيا والهند وبلدان امريكا الجنوبية، كقوة جديدة فاعلة ضد الارهاب العالمي الذي تقوده القطبية الامبريالية الأمريكية.