يتداخل الحب بالقهر، بالضياع، وبالأسى في عالم من التناقضات والنقائض، يقع عدد من الشخصيات فرائس للخيبة والهزيمة والجنون. يبحث القتلة عن تبرير يتقنّعون به، في حين يمضي الضحايا في رحلتهم إلى المجهول .
تقتفي الرواية التي صدرت عن دار مسكيلياني للنشر والتوزيع، أثر الأكراد الذين نزحوا من مدنهم وقراهم البعيدة في الشمال السوري إلى ضواحي العاصمة دمشق بعد سنة 2004، السنة التي شهدت أحداثاً دامية وقع ضحيتها عشرات الضحايا، وتم سجن الألوف، وقد عُرفت في الأدبيات الكردية بانتفاضة 12 آذار. تتقصّى التغيّرات التي طرأت على تفكيرهم وشعورهم المتعاظم بالاغتراب بعد أن أصبحوا نازحين في بلدهم، وقد أفضت بهم محاولات الاستقرار والعمل والتمكّن إلى عقد مصالحة مع المكان وأهله والحاضر ومتغيراته، ولكن سرعان ما صدمتهم الحرب التي دوّت طبولها في الغوطة الشرقية وضواحي دمشق، وذلك إثر نشوب الاشتباكات بين النظام والجماعات المسلحة المعارضة له، فوجد أولئك النازحون أنفسهم ضحايا نزوح آخر، وتهجير جديد إلى وجهات مختلفة هذه المرّة، عادوا إلى ضياع آخر أكثر شراسة وإيذاء .
هذه الرواية قطعة من الذاكرة الكرديّة ومن أحلام جيل تهافتت كلّها تحت سطوة الاستبداد والتهميش، قطعة من الذاكرة يرفعها الكاتب في وجه النسيان حتّى لا يتكرّر ما حدث .
هذه الرواية قطعة من الذاكرة الكرديّة ومن أحلام جيل تهافتت كلّها تحت سطوة الاستبداد والتهميش، قطعة من الذاكرة يرفعها الكاتب في وجه النسيان حتّى لا يتكرّر ما حدث !
تنوعت الشخصيات في الرواية بين رئيسية و مهمشة ، و لكل منهم صوته الذي يبرز المعاناة و يصور الأزمة ، من منجونة و عائلتها حتى الأطفال الصغار في الشارع و النساء المختبئات في البيوت !
هذه الرواية قطعة من الذاكرة الكرديّة ومن أحلام جيل تهافتت كلّها تحت سطوة الاستبداد والتهميش، قطعة من الذاكرة يرفعها الكاتب في وجه النسيان حتّى لا يتكرّر ما حدث !
تنوعت الشخصيات في الرواية بين رئيسية و مهمشة ، و لكل منهم صوته الذي يبرز المعاناة و يصور الأزمة ، من منجونة و عائلتها حتى الأطفال الصغار في الشارع و النساء المختبئات في البيوت !