ريجيم المحشي ... وأسرار الملح والسكر والزيتون
أسوأ ما في برامج الحميات الغذائية أن الشخص المعني خاصة إذا كان ربة البيت ، لابد أن يعد لنفسه أطباقاً خاصة به لكن أنه بإمكان الجميع الجلوس إلى طاولة الطعام نفسها دون شعور أحدهم بأنه يفعل ما هو غريب عن الآخر. ودون حرمان أو اضطرار لتجهيز طعام صحي خاص بإمكان الباحث عن الرشاقة أن يتناول ما شاء من دجاج وأسماك ولحوم بأية طريقة سواء بقليها أو سلقها أو شيها ، لكن الشرط الوحيد هو ألا يكون الطعام معقداً في تصنيعه ، فإذا كان يضم حساء أو خضاراً مطبوخة فيراعى بعد طهيه بالطريقة المعتادة وضعه في الثلاجة ، على أن يتم نزع طبقة الدهن التي تكونت على سطحه ، ليتم تسخينه من جديد وهنا يصبح الطبق صحياً 100 % .
زيت الزيتون
دائماً ما ترتبط كلمة دهون أو زيت بالسمنة، وفي الأغلب تنضم إلى قائمة ممنوعات الباحثين عن الرشاقة ... فهل يجب أن نستغني تماماً عن الدهون ؟
الدهون ليست كلها ضارة ، كذلك الزيوت والبعض منها مفيد جداً ، بل إنك يمكن أن تأكل دهوناً ويقل وزنك ! وهناك من الزيوت ما هو ضروري جداً للإنسان مثل زيت الزيتون لأول عصرة على البارد ، المعروف في الأسواق بزيت الزيتون " رقم واحد " على جانب كبير من الفائدة للإنسان: معنى ذلك أن ملعقة من زيت الزيتون يومياً تفعل الأعاجيب !
الملح والسكر
وإذا كان البشر قد أطلقوا على الملح والسكر " السمان الأبيضان" وإذا كانت صيحات خبراء التغذية قد تعالت في الآونة الأخيرة مطالبة بالتضييق من استخدام كليهما إلى أبعد الحدود .فهل يعني ذلك أننا أمام عدوين حقيقيين للحياة ؟
الملح هو عصب الحياة والسكر هو المصدر الرئيس للطاقة وتعميم القاعدة المذكورة أمر مرفوض ، لكن علينا أن نوضح لمن يأخذ ومن عليه تجنبه بمعنى ألا نتكلم عن وهم ونظريات وكتب مترجمة بما يعني الأخذ من العالم الغربي والسير على هديه ففي ذلك جُل مشكلاتنا .
أن ملعقة من السكر قد تعيد الصحة والحياة لمن أصابه هبوط مفاجئ ، كما أن محلول الملح الذي يمنحه الطبيب لمريض ضغط الدم المنخفض هو أمر حتمي ومن يقل غير ذلك فهو جاهل .
ريجيم المحاشي
لعلنا سمعنا عن مئات الحميات وأنواع الريجيم ، لكن أن يكون من بينها ريجيم للمحشي فهذا ما لم نعهده من قبل !
من بين الحميات محشي ورق العنب ، ربما يستغرب البعض ، لكننا استطعنا وبتوفيق من الله أن نحسن إعداد تلك البرامج التي من بينها المحشي ، ثم بدأنا نؤلف عدداً من الحميات المصرية 100% التي تعتمد ف مكوناتها على الملوخية والبامية والتي يفقد معها الشخص وزنه بالدرجة نفسها التي يصل إليها إذا ما أتبع أي ريجيم عالمي ، وعندما أتيت للإمارات بدأت بعمل ريجيم " إماراتي " أتبعه بريجيم " سوري " ذلك أنني توصلت لاكتشاف جديد : وهو أن المأكولات الأصلية للشعوب لا تؤدي إلى زيادة الوزن بالدرجة نفسها إذا ما تم تناول المأكولات المستوردة