فتيات ٌ يتراقصنَ ..
في المنحنى
أية قسمات ٍ ..
ترغبينْ ؟
***
سيقان ُ النخيل ِ
أسودتْ
من ريح ِ الغربة ِ
و الستارُ
ما زال يتقاسم ُ
خضرة َ الفصول ْ
***
أفولُ عينيَّ سمرقند َ
يغلبُ الفتور
صفقوا بحرارة ٍ
لما ستقولْ
***
سمرقند َ ..
يا بسمة ً
يا فرحة ً
يا ألف َ حرف ٍ
لالتماع الثغورْ
***
تلتصق ُ الدائرة ُ
عندَ انحناءةِ
الضوءِ العبثيِّ
و شرفة ٌ
ما ينبغي أن تؤولْ
***
لمسمعيك ِ
تزهو .. تتجمل ُ
تتطيب ُ
يا دما ً
ما عادَ فيه ِ شظايا الخمورْ
***
كما الأنثى حين َ تصيبُ
و ما غيرَ سمرقند َ
عند المنحنى البائس ُ الفقير ْ
صفقوا يا حضور !
فأنا خجل ٌ
أتلعثم ُ
بما افصح ُ
بما أقول ْ.