AL-YISHIN POST
العدد الاول / السنة الاولى
الجمعة : 29 / 8 /2008
نهدف هذه النشرة الى اقامة علاقة صداقة بين الموقع وبين المترددين عليه ، علاقة تقوم على الحوار ، والاحترام المتبادل ، وتبادل الخبرات ، واشاعة ثقافة حرية الضمير ، والحرية الشخصية ، وتوقير الثقافة الوطنية .
سوف نحترم اي راي يصل الينا ، وسنعمل على نشره ، في تجربة نأمل ان تستمر ، وتنمو ، بحيث تتحول هذه النشرة الى مدونة للجميع ، ومن اجل الجميع ، من دون اي رقابة ، سوى اتكام المساهم الى حرية التعبير بكونها مسؤولية واختيارا .
هذه هي رسالتي اليكم ، ضيوفي الاعزاء : مشهد لا نهائي من حرية القول والفعل .
جمعة اللامي
www.juma-allami.com
***
في هذا العدد
مـوجــــز
1 ـ ذاكرة المستقبل :
ــ تحريق المتنبي
ليس ما حدث في "شارع المتنبي" البغدادي، يوم الثلاثاء الماضي، حدثاً معزولاً عن الحريق العراقي الذي ابتدأ قبل أكثر من ألفيّة، بل هو تأكيد لكل تلك العمليات الإرهابية التي استهدفت الإنسان العراقي في عقله وضميره.
انفجرت سيارة مُفخخة في هذا الشارع التاريخي، الذي يرتاده أهل الكتاب، وبعض من الصفوة، لتخلف اكثر من مائة بين قتيل وجريح، بين أتون من الكتب المحترقة.
محرقة كتب.
ـ ابراهيم احمد السامراءي
ليس ما حدث في "شارع المتنبي" البغدادي، يوم الثلاثاء الماضي، حدثاً معزولاً عن الحريق العراقي الذي ابتدأ قبل أكثر من ألفيّة، بل هو تأكيد لكل تلك العمليات الإرهابية التي استهدفت الإنسان العراقي في عقله وضميره.
انفجرت سيارة مُفخخة في هذا الشارع التاريخي، الذي يرتاده أهل الكتاب، وبعض من الصفوة، لتخلف اكثر من مائة بين قتيل وجريح، بين أتون من الكتب المحترقة.
محرقة كتب.
2 ـ على الدرب
ـ الدكتاتور
اعود الى السؤال الذي ابتدأت به هذا الإيجاز: كيف يتأتى لمجد ايطاليا وروما، ان يقبض عليه رجل هو موسوليني، أضعف من بقّة، حين يكون بين ذراعي كلارا؟!
انها مشكلة جديرة بالدراسة حقاً، فالدكتاتور ــ الدونجوان، ظاهرة ابتلي العالم الثالث بها في القرن العشرين، ربما تكون أسبابها متعددة نوعاً ما. لكن هل سيولّد لنا القرن الجديد، دكتاتوراً ــ دونجواناً، كما هو بنيتو موسوليني؟
لننتظر، فالأيام حبالى
ـ خطط الموسوي
كأني رأيته بين الأوابد الرومانية في »الساحة الهاشمية« بوسط عمّون أو عمّان: رجل راهي القامة، يرتدي دشداشة بيضاء مبقعة بدمٍ عبيط، حاسر الرأس، موثوق اليدين الى الخلف، معصوب العينين، لكنه كان يعيط، كما الحلاج لحظة صلبه:
طوبى لمن يتذكرني بعد القارعة.
إنه صديقنا عزيز السيد جاسم، الروائي، الصحافي، المناضل الإشكالي في حياته كما في اختفائه الفريد.
كما ظهر فجأة بين عمودين رومانيين في »الساحة الهاشمية« اختفى فجأة
ـ حسن الشموس َسَنُ الشّموس، الذي غاب عنا، شاب بينه وبين الثورة مثل الذي بين الشاعر متمّم بن نويرة وأخيه مالك.
وكما جعل متمّم أخاه مالكاً على ألسنة الركبان والراجلين، رفع صديقنا شاعر الثورة مظفر النوّاب، صورة ذلك الجنوبي حسن الشموس، إلى مستوى المسكونين بالعدالة، وانموذج الداعين إلى عالم بلا حرب، ودنيان من دون استغلال أو جوع أو مسغبة، وبلد يقول مواطنوه: بلدنا حرّ لأننا أحرار.
3 ـ دراسات
ـ محيي الاشيقر يكتب : ملاحظات حول رواية المقامة اللامية
مجلة الحرية
ـ حسن داوود يكتب عن المقامة اللامية
جريدة السفير
ـ وليد اسعيد يكتب عن : عبدالله بن فرات ينتظر ثأر الله
جريدة تشرين
4 ـ مكاتيب
ـ وثيقة
53 / عراق / دعوة
ابو ظبي / 17 ابريل ــ 1990 /كونا
دعا عضو الاتحاد العام للادباء في العراق وعضو نقابة الصحفيين العراقيين السيد جمعة اللامي ، الادباء والصحفيين والفنانين العراقيين الذين يقيمون خارج العراق الى الترفع عن آلام الهجرة والاغتراب وتاكيد وقوفهم في مقدمة فصائل الدفاع عن الوطن داخل العراق ذاته وخارجه وبأي وسيلة متاحة .
وقال لوكالة الانباء الكويتية / كونا /هنا اليوم في نداء يوجهه الى الادباء والفنانين العراقيين بالخارج / ان هذا العدوان الصهيوني الذي لم يخفه العدو الصهيوني ، يعني مباشرة العراق حربا وطنية وقومية شاملة ضد العدو الاسرائيلي الذي يغتصب كل فلسطين حاليا ، ويهدد كل الوطن العربي من المحيط الى الخليج . وهذه هي المعركة الاشرف التي ينتظرها شعبنا العراقي ، مسنودا من الشعب العربي
***
نلتقي قريبـــــــا.
www.juma-allami.com