في صباحات الصيف الساخن
نعد لوازم المشهد
على سخونة التراب ،
عرق الأجساد لنا ،
لنا فرحة يستكين لها طير الضحى
لأنشغالتها الصاخبة
لنا وخزت العين البطرة
التي لا تسعها سلة مهملات ،
لنا
كدمات الروح من ملامات العائلة ،
لنا من ضجر الجيران
ما يشيد صنوف المغامرة
القسم بالقران
بمحمد ، ....
وهكذا بجميع صنوف الآلهة
نتقي يا صديقي تحقيقات المساء
بين وهج الدفء ونظرات أمهاتنا الباسلة
هي كرة أمض من كل نصيحة
ومن شر كل فلقة ،
كرة
نبتكرها في رحاب الضياع بين أسمالنا البالية
كرة نستغيث بها
نمرغها بين أقدام عارية
لترانا على عدسة الزمان
حيث عدونا
نتنفس وطن بحجم الذاكرة .