من عيسى الراجحي
- تتطوع اليمنية أشواق محمود بوقتها ومدخراتها لتوفير الخدمات الصحية الأساسية التي لا يستطيع معارفها وجيرانها، في قرية الجرب الفقيرة بشمال اليمن، الحصول عليها أو تحمل تكاليفها .
فقد حصلت أشواق (23 عاما) على دورة تدريبية تنظمها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وأصبحت عاملة صحية مجتمعية، وذلك بعد أن لاحظ أحد شيوخ القرية أنها تساعد النازحين الفارين من جبهات القتال في حرب اليمن.
وهي الآن تقدم العلاج الأساسي والخدمات المتعلقة بصحة الأمهات ونصائح تتعلق بسوء التغذية واللقاحات.
وقالت جميعة علي أحمد جوهر، وهي أُم من قرية الجرب بمحافظة حجة، "أشواق والله تشتغل معنا ما تقصر. تأتي للمريض تعطيه إبر، تعطيه حبوب، وتجيب له أي شي... والله ما تشل (لا تأخذ) مننا شيء، مجانا، ولا نعطيها حاجة، المريض تعطيه إبره والذي تعطيه حبوب ما تقصر".