ومن المتوقع ان يكون ما يصل الى 30 مليون شخص قد اطفأوا الانوار لمدة 60 دقيقة بحلول الوقت الذي تكون فيه "ساعة الارض" والتي بدأت في سوفا بفيجي وكريستشيرش في نيوزيلندا قد اكملت دورتها تجاه الغرب.
وانضمت اكثر من 380 بلدة ومدينة و3500 شركة في 35 دولة لهذه الحملة التي تحتفل بعامها الثاني بعد ان بدأت في عام 2007 في سيدني وحدها.
وقال جيمس ليب من الصندوق الدولي للحياة البرية الذي يدير هذه الحملة ان "ساعة الارض تثبت ان كل الناس مستعدون للتجمع لايجاد حل للتغير المناخي. ."
وأطفئت الانواء في دار اوبرا سيدني وجسر هاربور واقام الاستراليون حفلات على الشواطيء على ضوء الشموع .
وفي بانكوك اطفئت انوار الاحياء التجارية بالمدينة والمراكز التجارية ولوحات الاعلان على الرغم من ان اضواء الشوارع استمرت في الانارة. ودعا فندق كبير الناس الى تناول العشاء على ضوء الشموع وتحدث عن اقبال قوي.
وفي كوبنهاجن غرقت تيفولي والقصر الملكي ودار الاوبرا في ظلام دامس لمدة ساعة الى جانب اضواء شوارع كثيرة.
وتحولت خلفية الصفحة الرئيسية لموقع جوجل على الانترنت من اللون الابيض الى اللون الاسود في اكثر من 12 من مواقع الدول من بينهاجوجل دوت كوم . وقالت رسالة على الموقع" اطفأنا الانوار . والان حان دوركم."
واطفئت الانوار في المعالم الشهيرة ببودابسبت ومن بينها قلعتها وكاتدرائيتها وبرلمانها.
وفي بريطانيا انضم 26 مجلس بلدية ومدينة لاطفاء الانوار غير الاساسية مثلما فعلت عدة مبان تاريخية من بينهما المقر الخاص للامير تشارلز في هايجروف هاوس ومجلس بلدية لندن وكاتدرائية وينشيستر . واطفأت بلدة برايتون الساحلية الاضواء على رصيف مينائها.
وعبرت هذه الحركة المحيط الاطلسي الى الولايات المتحدة وكندا.