إغاثة
المطرُ الذي هدَّ البيوتَ..،
وإجتاحتْ سيولهُ الغرفَ،
جرفتْ الصناديقَ والأسِرّة،
تَجَمعنّا ـ نحنُ الصغار ـ تحت معطف الجد الثقيل
بإنتظار وجبة َ العشاء والسيارات التي تنقلنا إلى المدرسة.*
مرور
فوقَ الباب..،
رأسُ (وعلٍ) وشباكٌ صدأت ألواحه،
كي نذهبَ للسوق،
نمُرُ عبر الباب،
ترمقنا عينا الوعل المطفئتان،
ونحدقُ بالشباك فنرى وجهاً قمرياً و" بخنقاً " مطرزاً وعيوناً براقة.
علاقة
ياإبن الحلال..،
مَنْ يعشقُ البحر لا ينأى عنه،
ولا ينعم بنومٍ فوق وسائدٍ من ريش،
للبحر صوتٌ دافئٌ.. متى نادى الأحبة!
بالرغم من غدرٍ مخادع فهو محبوبٍ جميل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ـ في خمسينات القرن الماضي تم نقل عشرات العوائل المتضررة إثر سقوط الأمطار إلى المدرسة (المباركية)في الكويت، ووزِعَت عليهم مستلزمات الإغاثة،وقد مكثوا في المدرسة لأيام عدة وقتذاك.