قام باحثون أميركيون من جامعة ميزوري للعلوم والتقنيات بتطوير طريقة جديدة للكشف عن سرطان الثدي ومدى تطوره، حتى قبل إمكانية كشفه عن طريق التصوير الشعاعي للثدي، والذي يدعى "ماموغرام".
وتركز التقنية التي أُطلق عليها اسم "بي سكان" التي استخدمها الدكتور يينفا ما، البروفسور في الكيمياء في جامعة ميزوري للعلوم والتقنيات، على مادة متواجدة في البول بشكل طبيعي وتسمى "بتيريدين"، بحيث تدل المستويات العالية غير الطبيعية لتلك المادة على وجود السرطان. ويعتقد البروفسور أن المستويات تستمر بالارتفاع مع تقدم حالة السرطان.
ويفسر البروفسور "يينفا ما" عمل هذه التقنية بأن الخلايا السرطانية تتكاثر بسرعة أكثر من الخلايا الطبيعية، وبالتالي فهي تطرح مقدارا أكبر من الفضلات في البول، وإن هذه المادة هي أحد المواد الناتجة عن الخلايا السرطانية.
يُذكر أنّ امرأة من بين 8 تعاني من سرطان الثدي خلال فترة حياتها، وحوالي 85% من حالات سرطان الثدي لا يوجد في سجلهم العائلي أي إصابات مشابهة بالمرض.