يعتمد باحثون من جامعة اوهايو الأمريكية تقنية اشعاعية جديدة تهدف إلى تقييم سلامة تكوين الجنين من خلال فحص عظام الأنف، ويقول الباحثون انهم يلجأون حالياً إلى استخدام فحص الموجات فوق الصوتية لعظام الانف عند الأجنة خلال الثلث الأول من الحمل، الأمر الذي يساعد على التشخيص المبكر للاختلالات الجنينية والتشوهات الولادية المحتملة، وطبقاً للتقنية هذه فإن من الممكن الكشف عن العديد من الإحتمالات من خلال أجراء قياسات لمنطقة الانف عند الجنين، والتي تلُقيّم درجة تسطحها ونمو ونمو العظام فيها بالإضافة ألى الكشف عن عدم اكتمال نمو الأنف، ووفقاً لرأي المختصين من المركز الطبي فإن عدم اكتمال نمو عظام أنف الجنين خلال الفترة التي تبدأ بين 11 -14 اسبوعاً يعد أمراً نادراً، حيث تصل نسبته إلى حالة واحدة من أصل مائتي حالة، كما أثبت أن نمو نصف الحالات التي أظهرت عدم اكتمال نمو الأنف عند الأجنة ارتبطك بوجود خلل كروموسومي لديها، وبحسب ما اوضحو فإن هذا النوع من الفحوصات يمتاز بدقة نتائجه، خصوصاً عند استخدامه إلى جانب الفحص بالموجات فوق الصوتية الذي تخضع له المرأة أثناء فترة الحمل، كما أششششارو ألى أن التقنية الجديدة تعتمد على قياس أبعاد المنطقة الخلفية للأذن والتي تبلغ بضع عشرات من الملمترات حيث تكون الفروق ضئيلة بن القياسات الطبعية وتلط التي تشير الى وجود مخاطر جنينة محتملة، ويوضح الدكتور ( ريتشارد اوشادجنيسي ) المختص في هذا المركز بأن معظم الأطفال يتطورون بشكل طبيعي لذا فإن هذه التقنية تمكن الأطباء من طمأنة الوالدين فيما يتعلق بالطفل المنتظر، كما انها تسمح بتوفير الدعاية اللازمة وتقدم الإهتمام المطلوب في وقتٍ مبكرفي حالة وجود اختلالٍ ما، ومن ثم تقديم خطة صحية تراعي خصوصية الحالة التي تم تشخيصها .