هناك العديد من الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الناس لتقليل نسبة إصابتهم بداء السكري، حيث تعمل هذه الإجراءات كطريقة للوقاية من الإصابة بالسكري، وكعوامل قد تمنع من الإصابة بهذا المرض الآخذ في الانتشار.
- رفع الأثقال
قد يساعد زيادة حجم العضلات على خفض مقاومة الأنسولين وإسقاط احتمالات الإصابة بمقدمات السكري ، وفقا لدراسة جديدة في مجلة الغدد الصماء والأيض. وجد الباحثون أن كل زيادة بنسبة 10 في المائة في كتلة العضلات، تقلل خطر الإصابة بمقدمات السكري بنسبة 12 في المائة.
ضع ثلاثة أيام من تدريب المقاومة في خطتك الأسبوعية للياقة البدنية، وفقا لشيري كولبيرج أستاذة علم الرياضة في جامعة (اولد دومينيون) هدفك لا يقل عن ساعتين ونصف في الاسبوع من أنشطة حرق السكر مثل الجري وركوب الدراجات أو السباحة.
- الحصول على قسط كاف من النوم
يزيد الحرمان من النوم على المدى الطويل مقاومة الانسولين في الجسم، خصوصاً لدى الأشخاص المستعدين وراثيا للإصابة بمرض السكري. حيث وجدت دراسة أولية في جامعة شيكاغو أن أولئك الذين ينامولن بانتظام أقل من ست ساعات كل ليلة كانوا أثر عرضة للخطر.
إذن: حاول الحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم كل مساء.
- تناول كمية كبيرة من الألياف
لا تساعد الألياف في الهضم فقط بل إنها تعمل على بطء تدفق الجلوكوز في مجرى الدم. لذلك عندما ترغب في تناول طعاما حلوا اختر الفاكهة الغنية بالألياف مثل التوت أو الكمثرى. و جرب إضافة الأرز البني إلى نظامك الغذائي.
ننصحك بتناول وجبتين أو أكثر من الأرز البني في الأسبوع لأنه يخفض مخاطر الاصابة بالسكري بنسبة 11 في المائة، وفقا لدراسة من مجلة الطب الباطني.
- تهدئة الأعصاب
التوتر المزمن هو أحد عوامل الخطر لأمراض كثيرة و خطيرة بما في ذلك مرض السكري.
تقول كولبيرج "عندما يشعر جسمك بالتوتر ، فإنه يطلق هرمونات تزيد من نسبة السكر في الدم". هذا الاندفاع هو مفيد في الوقت الحاضر ولكنه خطير على المدى الطويل.
مارس بانتظام التنفس العميق أو التأمل أو الحصول على التدليك حيث أنه يقمع هرمونات التوتر ويساعد على خفض نسبة السكر في الدم.
- الحصول على فيتامين د
قد يكون "فيتامين أشعة الشمس" عاملاً رئيسياً في مكافحة مرض السكري. حيث وجدت مراجعة نشرت في مجلة الغدد الصماء والأيض أن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين د كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري نوع 2.
إذن: تناول 1000 إلى 2000 وحدة دولية يومياً من منتجات الألبان والأسماك الدهنية أو المكملات الغذائية.