ويعود تاريخ ابتكار هذه الطريقة في الاصل الى ممثل اعمال شكسبير فريدريك الكسندر في اواخر القرن التاسع عشر. وتقوم طريقة الكسندر على وضع الجسم في وضع صحيح وتهدف الى الحفاظ على استقامة عضلات الرأس والرقبة والظهر.
وحتى الآن لم يظهر اي دليل فعلي على فوائد طويلة المدى لطريقة الكسندر لكن بحثا سابقا خلص الى انه قد يوفر راحة قصيرة الامد.
ولمزيد من التأكد اجرى فريق من الباحثين من جامعتي ساوثامبتون وبريستول مقارنة بين فاعلية انواع مختلفة من العلاج لدى اكثر من خمسمئة مريض.
وبعد مرور عام كامل من العلاج افاد مرضى تلقوا 24 درسا في العلاج بطريقة الكسندر انهم عانوا من آلام الظهر لمدة ثلاثة أيام فقط مقارنة بثلاثة اسابيع لمن تلقوا علاجا عاديا.
ونشر الفريق نتائج الدراسة في النسخة الالكترونية لدورية الطب البريطانية British Medical Journal.
وتسبب آلام الظهر قدرا من العجز أكبر من اي ظرف صحي اخر في المجتمعات الغربية ولكن العلاجات الفعالة الطويلة الاجل قليلة جدا.