
هاجني الشوقُ إلى أرض البراق.
عانق الزيتونُ أديمَ الموطن.
وشّح التفاحُ ظلال الوطن.
أومأ الصفصاف حزينا فوق الشعاع المشرق.
يهتف الداعي جريئا بأراضي الموعد.
قادني الوعي إلى معبدي المتيقن.
عطر الليمون نفسي عند ثغور الجبل.
واكتسى المرج بهاء بظلال القمر.
وانضوى تحت الدجى نجمنا المتبسم.
دوحة الجميز تحكي لوعة المتلوع.
رجّعتْ أصداءَ ليلي منحدرُ الروابي.
تحت دوح سرمدي رحت أتلو صلواتي.
صرت أشدو – تحت أفياء بلادي – أغنياتي.