نظمت وزارة شئون المرأة ورشة عمل بعنوان " دور المرأة المقدسية في حماية المقدسات واثر الانتهاكات الاسرائيلية عليها " ضمن فعاليات الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة (حملة 16 يوم) وذلك في مطعم لا تيرنا على شاطئ بحر غزة ، وبحضور الاستاذة اميرة هارون الوكيل المساعد لوزارة شئون المرأة ، والعديد من المهتمين والمهتمات .
وأشارت هارون خلال كلمتها ان هذه الورشة على هامش مؤتمر " نحو رؤية وطنية لحماية المرأة المقدسية " وبينت فدوى الشرفا رئيس الهيئة الأهلية لحماية اللاجئين أهم الانتهاكات التي تتعرض لها مدينة القدس والنساء المقدسيات من منع العبادة وسحب الهويات والحبس المنزلي وهدم البيوت ومنع البناء، وأكدت الشرفا أن مدينة القدس هى كموقع الفؤاد لكل مسلم ، وهي القدس عاصمة فلسطين الأبدية ولا يمكن التنازل عنها، وان المرأة المقدسية هي حامية مقدساتنا وستصد عنه كيد الأعداء .
بينما اشارت دنيا الأمل اسماعيل إلى أن نتائج آخر مسح استهدف أثر السياسات العدوانية على المرأة في محافظة القدس، أن 71.2% من المقدسيات قد تعرضّن إلى أحد اشكال العنف بسبب الاحتلال أو المستوطنين، منهن 89.8% حُرمن من الحصول على عدد من الخدمات التعليمية والصحية، و.64.5% حُرمن من حق السكن والعمل في القدس، و12.2% حرمن من الحصول على الهوية أو البطاقة الممغنطة، أو هُدّدن بسحب الهوية المقدسية، كما صودرت من 87.3% من العينة أموال أو سيارات وفرضت عليهن ضرائب، و14.6% منهن مُنعن من السفر إلى الخارج، أو تمّ فرض الاقامة الاجبارية عليهنّ. وطالبت اسماعيل بضرورة العمل الجاد لإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على احترام الاتفاقيات الدولية والإنسانية المتعلقة بحقوق الإنسان على وجه العموم وحقوق المرأة خاصة. وتشكيل لوبي فلسطيني دولي للضغط على الأمم المتحدة وعلى الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب للضغط على إسرائيل بالالتزام بتطبيق الاتفاقية وتطبيق القرارات المتعلقة بحقوق ومصير الشعب عامة والمرأة الفلسطينية خاصة واستصدار قرار خاص بحماية المرأة الفلسطينية .