
اهداء : الى كل شاعر يحمل قنديل الابداع الوهّاج ويزوّده من وهجِ الضمير واشعاعِ النبلِ والشجاعةِ في المواقف ، في هذا العالَم كله .
*******
يا أروعَ الشعراءِ في العالَمْ
نادِمْ فأِنَّ النجمَ قد نادَمْ
*******
نادِمْ فأِنَّ النجمَ قد نادمَكْ
وبريقَ نورِ الكونِ مسَّ دمَكْ
*******
يا أشوقَ الشعراءِ للأوطانْ
ومُشعلَ التحنانِ في الجمادْ
ابتعثِ الحياةَ في الرمادْ
كيْ توقظَ الأِنسانَ في الأِنسانْ
*******
يا أنبلَ الشعراءِ في الدنيا
النجمُ ناداكَ الى العليا
وسعى ، وتابعَ سعيَهُ سعيا
سعيٌ يمسُ الميْتَ كي يحيا
*******
كمْ قد مشيتَ الدربَ أخطرَهُ
حتى تقولَ الحقَ صدّاحا
وزميلُ عُمرٍ سلَّ خنجرَهُ
واندسَ في الأكماتِ رمّاحا
*******
اشرقْ كأن الليلَ لم يُظلما
وابزغْ لأنَّ الليلَ ديجورُ
واعدِلْ كأنَّ الدهرَ لم يَظلما
واعدِلْ اذا أغراك تزويرُ
*******
يا حاملَ النارِ على الراحتين
ربحتَ من جنَّةٍ جنتين
*******
ملاحظة : تاريخ كتابة بعض هذه المقاطع يعود الى حزيران 2018 ، وأضفت اليها بعض المقاطع اليوم الأول من العام الجديد 2019 ، ومكان كتابة النصوص في برلين ، والمقاطع من مشروع شعري طويل يشتغل عليه الشاعر منذ أعوام ليصوغ محتواه وبوحه وآفاقه ومواضيعه حديثاً في علاقة مع روح العصر و محاكياً في نفس الآن تراث الشرق الشعري القديم في الف وواحد من القصائد القصيرة بين المثنوي والرباعي في أغراض شعرية شتى : الحياة ، الوجود ، العالَم ، الأِنسان ، الزمان ، المكان ، الوطن ، الطفولة ، الذكريات وفي ثنائيات الحب والحقد ، الصداقة والعداوة ، التضحية والخيانة ، الحق والزيف ، الشجاعة والجبن ، العدل والظلم ، الجمال والقبح ، الحضور والغياب ،الحياة والموت ، الخلود والفناء ، وسبقَ وان نُشر من هذا المشروع العديد من الفقرات والمقاطع