أقامت جمعية المرأة العراقية في ستوكهولم، يوما للثقافة العراقية لدعم السلام والطفولة في العراق، يوم الأحد 23 نوفمبر 2008م، حضر الفعالية أبناء الجالية العراقية في ستوكهولم وعدد من الضيوف من خارج ستوكهولم، ومهرجان دعم السلام فعالية سنوية للجمعية من خلال اليوم الثقافي العراقي المفتوح.
كانت القاعة مزينة بشكل أنيق مع اللوحات الفنية والتحف والمصنوعات التراثية العراقية، كما حرص المساهمون في الفعالية على ارتداء الزى العراقي الفلكلوري بإشكاله المختلفة الجميلة، بدأت الفعالية بكلمات ملؤها المحبة والأمل من قبل عريفة الحفل الآنسة ثبات حداد، التي رحبت بالجميع وتمنت قضاء ليلة عراقية جميلة، شاكرة كل من ساهم في الأعداد لهذه الأمسية.
تضمن البرنامج، عدة فقرات فنية وكلمة ترحيبية ، قدمتها السيدة بسعاد عيدان بأسم الجمعية ،جاء فيها: (أن ما يحدث اليوم من تهجير للأقليات ومكونات الشعب العراقي الأساسية أمر منبوذ ويجب إيقافه فورا وحماية المهجرين وتامين الأمان لهم وحل مسببات التهجير ومعاقبة المجرم.. نريد السلام لكل فئات ومكونات الشعب العراقي نريد السلام الآن لأن فيه الأمان والاستقرار.. نريد السلام لننشر الحب والرحمة بين شبابنا ...نريد السلام لكي يذهب أطفالنا إلى المدارس بدون خوف أو رعب).
بعدها تم استعراض نشاطات الجمعية خلال الفترة الماضية مع عرض صور لتك الفعاليات المنوعة التي ساهمت فيها جمعية المرأة العراقية في ستوكهولم، ثم جاء دور عرض الأزياء العراقية حيث تم استعراض عدة أزياء تمثل أشكال الطيف الوطني العراقي الزاهي والجميل. وكان هنالك معرض وورشه رسم، وطقوس الشاي المهيل في قهوة عزاوى، مع الأكل العراقي بأنواعه الشهية.
وبدأت فقرات الموسيقى الغناء والشعر، وكانت البداية مع صوت نسوي شجي هو صوت الفنانة لبنى العاني، ثم الفنان فهد القاسم، أعقبته الفنانة جرمين البازي القادمة من خارج ستوكهولم من أجل دعم الفعالية، ومن ثم قدم الشاعر نائل الشمري والفنان المطرب نجم الغريب فقرة جميلة محاكاة للشعر والموسيقى والغناء، شارك الحضور في باقة من الأغاني التراثية العراقية الجميلة ورقص على أنغامها الرقص الفلكلوري العراقي بمصاحبة عزف الفرقة الموسيقية وأبداع الفنانان تحسين البصري والفنان علاء سعيد هذا وقد تبرعت الجمعية بريع الحفل للأطفال اليتامى في العراق.
محمد الكحط - ستوكهولم-
صور من الفعالية: