منذ عصورٍ موغلة بالقدم، دأب الرجال والنساء على العناية ببشرتِهم، فلجؤا إلى الزيوت والأعشاب لترطيبها، ومزيج من الرمل وهُلام الصبار لتقشيرها . ويُعتقد أن النساء في حضارة سومر، هم أول من استخدم مستحضر التجميل أي قبل نحو أكثر من 5000 سنة، حيث كسَّروا الأحجار الكريمة واستخدموها لتزيين وجوههم، وتحديداً حول العينين والفم . وكلما مر الزمن، زاد الوعي بأن العناية بالبشرة هو أساس الجمال، وأن مساحيق التجميل غير قادرة على إخفاء العيوب، مثل الإهتمام بالبشرة، فأصبح لمستحضرات العناية شركات مصنعة كبرى تتخصص بإنتاج أنواع معينة دون غيرها، وغزت الأسواق مستحضرات هائلة العدد تتزاحم في إثبات جودتها وتفوقها، وأخيراً، وبين هذا التزاحم ظهر مستحضرٌ يعلن عن وجوده على أنه متفردٌ ويستحق التوقف عنده، وللسؤال عن سبب تفرده، وضعنا علامات التعجب والأستفسار أمام الأُستاذ موفق التكريتي صاحب المتنج ليرضي فضولنا :
الصيدلي موفق التكريتي صاحب المنتج
* أول سؤال هو، مهم أن نعرف من هو صاحب المنتج ؟
- نحن اصحاب المنتج..
* لماذا الإدّعاء بالتفرد ؟
- لان منتجاتنا تعتمد على منهج مبتكر في التركيبات بحيث تصل المواد الفعالية إلى الخلايا المطلوب التاثير عليها .
* هل تركيبة المنتج تحتوي على مواد تسبب أضراراً جانبية ؟
- لا .
* ما مدا فاعليته ؟
- أكثر مما هو متوفر في الاسواق بكثير .
* هل هي صدفة توجهك لإنتاج مستحضر للعناية بالبشرة .
- لا فقد كانت صيدليتي الرواد في المنصور ببغداد تتعاطى بمنتجات العناية بالبشرة وكنت أيضاً اقوم بتركيبات جلدية لها خواص تحسين البشرة من البقع وتقوية الشعر و علاج حب الشباب .
* ما الذي جعلك تراهن على احتلال موقع مهم لمنتجك، بين هذا الكم من العروض .
- لانها فعالة أكثر من المعروض .
- أخيراً، هل لك كلمة تضيفها إلى ما سبق ؟
- نحن نعتمد على العلوم الصيدلانية في تركيباتنا وهذا سبب تفردنا .