وبعد ان فرغا الزوجان من تناول طعامهما، وبعد ان أخذ الزوج نفسًا عميقًا من سيكارته، نادى على زوجته مريم قائلا :
وجدتها عرفت سبب عروف قطتنا عن الطعام ,
التفتت العجوز مريم ناحية زوجها وكلها اذان صاغية لما سيقوله بشان قطتهما، وكمن يريد أن يسمع حلًا لمشكلة مستعصية
قال الزوج لزوجته :
مضى عليك يومين لم ترافقي قطتنا الى تلك الحديقة العامة حيث نور الشمس والنسيم العذب، فلربما، ربما يكون هذا سبب عزوف قطتنا عن الطعام، اليس كذلك ؟
تفكرت العجوزللحظات وقالت :
ربما ربما، وعند المساء رافقت العجوز مريم قطتها إلى الحديقة العامة، وفور وصولهما إلى الحديقة العامة التهمت القطة طعامها بنهم شديد وبدت عيناها كلؤلؤتين براقتين يحيط بهما خيط بنفسجي وشعاع قوس قزح .