مَن يكتبُ... عليه الحذر من أثنين : المجاملة، والعداء، فكلاهما يكلفانه خسارة الكرامة، كما أن عليه أن يتذكر كتابته السابقة عن الأشخاص أنفسهم . أين الكتابة الصحيحة، الأولى ؟ أما التالية ؟ أم كلاهما لغاية خارج الكتابة الأدبية ؟
بعيداً عن مستويات الأدباء، فقد تعرض معظمهم إلى تشكيك في نتاجاتهم وتحمل أدباء عظام، تهما ً، ما أنزل الله بها من سلطان .
لكن ماذا جرى ؟ واصل هؤلاء الأدباء مسيرتهم وتفردت نتاجاتهم وترجمت نصوصهم، فقد عرفوا كيف يحولون التهجم على نصوصهم قوة دافعة إلى الأمام والعلو..
أما أولئك الذين... فأصبحوا محض مادة مجففة .
سؤالي هنا : لماذا يتقنع البعض بوسائل أدبية ويستعملها للإساءة بهذا الشخص أو ذاك
الأدب من أهم شروطه هو أن يكون نظيفاً ونافعا وجميلاً .
ثم لماذا لا تتقبلون الرفض بروح رياضية ؟!!