الشمس والقمر ان مساحات شاسعة من الأرض يخيم عليها الظلام، فقررا النزول معاً إلى الأرض فنزلا في ساحة مكشوفة وقرب بحيرة ماؤها لؤلؤ ومرجان, تزوجا فأنجبا اقماراً وشموساً كثيرة ففرح بذلك الطير، النخل، والانسان ومن ثم قررا العودة إلى مكانهما الطبيعي مع ذريتهما في كبد السماء وحينما عادا رأيا أن مساحات شاسعة من مملكتهما قد احتلتها الخفافيش العناكب والغربان ففغضبا غضبا شديدا واطلقا ضوء اشعتهما تجاهها
فاحالتها هباء منثورا، فخرج جمع عفير من الناس يتبعهما الطير النخل والمرايا تعلن ولاءها وفرحتها بانتصار الشمس والقمر اللذان سيمدهما هما وذريتهما بطاقة ضوئية هائلة واعتبر هذا اليوم يوم انتصار الشمس والقمر
على العناكب والغربان والخفافيش عيدا وطنيا لسكان الأرض وسمي بيوم انتصار الشمس والقمر .