في الـبَـرْدِ الأزرق
مِـنْ شِـقِّ هَـوْدَجِـهــا
رَنْـثـى أَحـايـيـنـا
راحـتْ وقَـدْ ركِـبَـتْ فـي الـبَـرْدِ
تِـنّـيـنــا
تَـرنـو إلى شُـهُـبٍ
في الـغـيْـبِ حـاضـرةٍ
حـتّـى إذا أُمِـرَتْ خَـرَّتْ طَـواسـيـنـا
طـاءٌ أطَـلَّ ولَــمْ
سـيـنٌ يَـسـيـلُ ولا
كـالـسـرِّ
حَـرّكَـهُ الـحـلاّجُ تَـسـكـيـنـا
مـا شـأنُ رنْثى إذنْ ؟
ــ رنْـثـى قُـوَيـسُ صـدىً
في الـروحِ
قَـزَّحَـهـا الـمـا بَـعْــدُ تَـلْـويـنـا
رنْـثى كـأُكْـرَةِ بـابِ اللهِ
أمْـسَـكَـهـا
فـاسْـتَـغْـرَقَـتْـهُ
ولَـمّـا زالَ آمـيـنـا
رنْـثـى :
تَـوَرُّطُـهُ في حَـرْقِ خـيـمَـتِـهـا
وبَـوحـهُ ثَـمِـلاً :
مُـكِّـنْـتُ تَـمْـكـيـنـا
وقِـيـلَ :
هـودَجُـهـا نـارٌ مُـحَـلِّـقـةٌ
ولـيـلُ غـيْـبَـتِـهـا
قـد كـان تَـخـميـنـا