بعد الثامنة

2008-12-30

بعد الثامنة


ادركت بعد الثامنة .

اني أكون .

أدرك//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/cb377f27-5dcf-461f-a25f-aa890339e443.jpeg ت اني للحشود المؤمنة .

كنت الضياء .

لأعيدها زمرا ،

وقلبا لايخون .

ولسوف أهدي التائهين الى اليقين .

ادركت بعد الثامنة .

ستدور ازمنة بعقربها ،

وتعصف بالسكون .

ياايها السفح .

انشادنا جرح .

اصعد بنا نحو الغمام .

فلعلنا نبكي على شدو اليمام .

ولعلنا نصحو

غنى الشهيد مع الشهيد .

الحرب ميلاد النشيد .

وتزاوج الكلمات في فوضى الرماد .

الحرب ماتلد الحياة من الجماد .

ياايها البلد .

تدعو فنتحد .

فخذ العيون الى الصراط ،

فانت فينا الشاهد الاحد .

أصغيت بعد الثامنة .

لخطى الدقائق وهي تعدو ،

كي تكون ماتراه .

لصباحنا الآتي الى ساح التشظي .

وسمعت نبضي .

يحكي عن الارض التي

تمشي على جمر الحقيقة .

وتصيح يااطفالنا

اليوم تمتحن الخليقة .

فتصفحوا كل الجرائد ،

وابحثوا

عما يليق بخطوكم

فلربما متم بلاموت

ولربما....

قال المغني مايقال ،

عن العصافير التي ذبحت ،

قبيل غنائها

وتوسدت حلما قتيلا .

أصغيت ،

كم أصغيت من خوف ،

قليلا .

فوجدت نفسي ،

مثلما طير يخبىء وقته

من قنص كابوس الزمان .

ووجدت نفسي هائما

أتلو البيان .

ياأصدقائي

أحفادي الغرقى استفيقوا ،

واسمعوا

لاأرض الا للذين سيكتبون بدمعهم

تأريخ أنهار الدماء.

قال الغريق .

أفق يضيق .

وتقول عاشقة : وجدت الحب في المبغى ،

ولم أجد العشيق .

كانوا ندامى حزننا

كانوا كما كنا نريد .

نحن السبايا

وهم العبيد .

قل ماتريد .

ان المسار الى القيامة واضح

لكن بعيد .

وسماؤنا تحتاج ماتحتاج ،

من دمع العيون .

قال الغريب : بكيت ،

لما صرت أغرب من خطاي .

طرقات هذا الحي مالحة ،

وباب البيت ،

منكسر اليدين .

وأنا وحيد .

هل كل لون يشبه الألوان ،

في رؤيا المهاجر ،

هل دم الاشجار احمر ،

كي اصدق ؟

ياايها السغب .

الناي ينتحب .

فدع الغناء لمن شكا

فالقلب ملتهب .

خوفي عليك وانت وحدك ،

تقرأ الكلمات ،

تفضح لغزها

خوفي ،

وأكشف عن فضاء ليس لي

فأقود ظلي لانتظاري .

وأعد ساعات انكساري.

ياايها البحار ،

لاسفن ستأتي ،

ولابحر سيثأر لاندثاري .

نم ياكبير الامنية .

الكل يبحث عن تفاهته ،

وانت تفتش الجدران ،

عن شكل الهوية .

كانت رصاصتهم مصوبة الى صدري ،

وكانوا يخسرون وعودهم

وصراخهم ،

وكانوا دونما وجه ،

ولاحتى قضية .

كانون يجرون الهزائم نحو معقلهم ،

وينسون الكلام المر ،

عن ليل الفضائح والمدائح ،

والبلية .

نم ياكثير الحلم ،

فالاحلام ملجانا ومسرانا ،

ولون الابنية .

واكتب على لوح الغبار .

لاتحفر البئرا .

فلربما صارت لك القبرا .

دعنا نجرب ،

مانجرب ياأخي .

من ثقب ابرة .

جمل سندخله ونخرجه ،

ليحكي عن لظى الفكرة .

ياايها الجمل .

اربض قليلا .

لنقول عن طيف مضى

قولا جميلا .

فالصحب قد رحلوا

تركوا لعاشقهم ،

عويلا .


حطام

شعر : ابراهيم زيدان

بقوة

سيجذب الحلم الى المخيلة .

وبعد ذاك يختلي بنفسه

ويلتقي ببعضه

لعله

يحل ما استعصى عليه .

هذا الذي يدب في يديه .

كدمعة

تسري على خديه .

لكنه

في غفلة

تسحبه جراحه

حيث طريق شائك

للمسالة .

بقوة

سيجذب الاشياء .

فتقفز الدماء .

كالقنفذ المشاكس الحزين .

فيشتهي اليقين .

لكنه

في شكه ينام .

منكسرا

كأنه حطام .


اللعبة

شعر : ابراهيم زيدان


رجلان ،

على الطاولة اتفقا .

الاول ،

حرك بيدقه

والثاني

حرك قلعته

اصطدم البيدق بالقلعة .

سقطت دمعة .

من عين حصان .

كتبا فوق اللوح ،

( يعيش الملك السكرا ن ) !

رجلان ،

على الطاولة اختلفا .

الاول ،

حرك ماطاب له

فاعترض الثاني

( اللعبة يضحك فيها الغش ) .

ودم

سال على الرقعة .

فبكت شمعة .

( في الصورة .

مرآة مكسورة

قمر خائف .

وأنين قذائف .

وأصابع مبتورة . )


انبعاث

شعر : ابراهيم زيدان


هل للشظايا رغبة في العيش مثلي ؟

ليكن ،

ولكن لم تكن تبكب على فجر تناثر ،

فوق ارصفة الجراح .

في الملصقات نموت ،

او نحيا ،

نؤشر ماتبقى من سنين مطفأة .

فعليك ان تجد الطريق ،

الى الصباح .

لتقول كلمتك التي اختنقت ،

قبيل صراخها

نم ياحبيبي في دمي

لأصد عني رغبة الاشياء ،

في القتل المعلب ،

كن فمي

لأشيد المدن التي

ضاعت وأعطوها هدايا للغزاة .

فيك انفجار الروح ،

ساعة يولد القتلى بلا صور

فيك الحياة .

فتعال ياشكلي الذي ادمنته

وخذ العيون الى المهب .

لأرى السنابل ،

كيف تطلع من لهب .

سبحان من سواك تشبهنا ن

ومن قاد الخطى نحو الحقيقة ،

من وهب .

لا ...

لم يقل ظلي نسيتك ،

في الممر ،

وماكذب .

هل انت ميلادي المؤجل ،

ام صراط للندى ؟

هل انت ماقال المؤذن ،

ام صدى ؟

كنا نراك ولانراك .

قم من رمادك ،

وانبعث صبحا ،

فلا ألق سواك .


الغريق

شعر : ابراهيم زيدان


مرة لو بكى

لمحا

خطأ عن جبين الضحى

كان يدعو العصافير للرقص ،

يتركها للثمالة ،

كي تستفيق .

يالهذا الغريق .

سار عكس الصدى

فانتهى للحريق .

ورأى ان يجرب ثانية

انما

مارأى غير غيبوبة

فارتضى

ان يعود حيث كان .

دار كالصولجان .

كالرحى

فصحا


عاش الملك

شعر : ابراهيم زيدان


غبش .

لاشيء سوى اصوات الديكة .

وانا ارتعش .

غبش .

أتخيل نفسي ديكا

الحاشية السكرى ستبايعني ملكا .

وتكيل لي المدحا :

( وجهك يشرق صبحا

ملك يزدان به العرش . )

فاصدق ماتنشره الصحف .

( لجلالته الامن .

ولنا الخوف .

تقف الاقمار جميعا

حيث جلالته يقف . )

فلماذا الخشية ،

مادام الملك ،

بيديه يدور الفلك ؟

في السوق ،

يقول الباعة ،

عاش الملك .

في المرقص ،

في المسجد ،

في السجن ،

يقول سجين : عاش الملك ز

( السجن نظيف .

والسجان لطيف .

فلماذا لانهتف ،

عاش الملك ؟ )

قال جلالته

عرف مايأتي :

طابور ينتظر الخبز ولايأتي
قمرا يحلم بالآس
قلت له :

كل السوء من الوسواس الخناس .

لاذنب لشرطتنا المفجوعة .

لاذنب لألسنة مقطوعة .

حتى فرض محبتنا

وصلاة ودعاء .

لابد لكي تصل الله

من توقيع جلالته

معجزة باض الديك .

فتنادى كل ديوك الحي .

قالوا

الله غفور حي

نتبرأ من هذا الديك الفاجر.

نعلن انا لسنا معنيين بداعر ؟

جلب العار لمحفلنا

كتبوا كل شعار مذكور في صحف اليوم .

الموت له

وله الخزي الموعود .

وعليه اللوم .

( ما ألعن عصر فيه تضيع ذكورتنا ) .

ضحك الديك المقصود .

قال : معاذ الله .

لو ادركتم محنتنا لسكتم

لكن مهلا

مهلا

ستبيضون .

وتصيحون بصوت عال .

ماأشرف هذا العار .

كان يبيض لكي يحفظ ماء الوجه .

فالبيضة ،

صارت اغلى من ديك .

ووزير الشرطة .

يتوعدنا

( ضع بيضا

او انك في ورطة . )

اما الملكة .

أعطتنا تقويما بالايام البيض .

وعلينا ان نحفظها

يوم فيه الديك يبيض .

يوم ندخل ميدان الترويض .

اسبوع لولادة نصب الملكة .

شهر لنغني باسم جلالته

سنة

لنقول جهارا

عاش الملك .


سذاجة

شعر : ابراهيم زيدان


لامحالة ،

مثل سواي سأهبط ،

تجذبني الارض من رغبتي

يالسذاجة مافي الدماغ ،

بمتر من الحلم ،

ترضى المخيلة الناحلة .

سأطير ،

وأعلو بلا بوصلة

فالغيوم أعارت جناحا لقلبي الذي

لن يطير .

وسأبكي كثيرا ،

لان الحقيقة غير التي في الرؤى

ضائع من أتى خارج القافلة .

كلنا

نتساقط فوق البسيطة ،

لكننا

دونما بقعة

سنظل ،

فما قيمة الوقت ،

دون مكان ؟


اجل وصلوا

شعر : ابراهيم زيدان


أجل .

لاعاصم في هذا العالم ،

الا جبل .

فلماذا لااختبل ؟

فأنا وحدي سأغني

لطلوع الشمس وأبتهل .

ذهب الكهان لبيت المال ؟

كيف الحال ؟

يارجل .

مات الاحياء ،

وعاش الداء ،

فلاتسال عما سألوا

ركض العشاق بلا خوف

لكن ماوصلوا .


تصريح بمقتل سعيد

شعر : ابراهيم زيدان


علت الاصوات .

قيل سعيد مات .

صحف اليوم تقول :

( بوسائل غامضة مات ! )

لكن مصور حادثنا

صرح للتلفاز ،

بأن سعيدا

قدم شجبا

ل ( الاحوال المدنية ) ،

يطلب تصحيح الحال .

لكن ال( مدنية ) ،

لاتقدر ان تجري تغييرا للاحوال !

فليبق سعيد محتفظا

بحروف زائفة

او ان يصمت كالبوق .

وسعيد

حاول تغيير الاسم .

لكن ماقيمة مايفعله ؟

فالحال سيبقى

وسعيد منذ ولادته يشقى

ثانية

ثالثة

رابعة

عاشرة

حاول ،

لكن سعيدا ظل ( سعيدا )

ومدير الاحوال بلا حول .

وسعيد

فكر ان يستنكر ،

صاح : لتسقط ( دائرة الاحوال ) .

مادمت سعيدا في كل الاحوال .

أفرغ سبع رصاصات .

صوب صوب بطاقته

فهوى دون حراك .

قال الناس .

دب اليأس .

( ما أجمل ان يبقى الفرد سعيدا )

لكن سعيدا مات .

من اجل حقيقته

قال مصور حادثنا :

ما أغلى الاسماء .


عزف منفرد لنصير شمة

شعر : ابراهيم زيدان


الأصابع ،

مشغولة بالبكاء على حلم ضائع

سوف تصغي الى وتر شاحب

والى نغم

مفعم بالأنين .

ان رأس الفتى

يتأرجح ،

مابين شك ،

يؤدي الى ومضة من يقين .

الصابع ،

ترقص من فرط اوجاعها

والفتى ساهم

لحنه لهبا يتصاعد ،

في اضلع الصالة المتعبة .

يشهق الحالمون .

ياله من وتر

هز اغصان كل الظنون .

الاصابع ،

في رعشة

تضرب الان قلب الحجر .

صفقوا

صفقوا

فالفتى

يفتح الآن ابوابنا للمطر .

لتروا

كيف يورق جرح ،

وكيف يبكي القمر .


دخان

شعر : ابراهيم زيدان


ستضيع .

وستدرك بعد فوات الأوان .

ان حزنا ،

يعرش قرب خطاك .

والسنين دخان .

وستدرك ،

ان العصافير كاذبة في الغناء.

والغزالة تأخذ عينيك ،

صوب الهلاك .

ستضيع .

فيرن نشيد الجموع .

الفتى لم يزل غارقا في التوهم ،

حتى البكاء .

الفتى سيرى كل شيء ،

سوى نفسه

ويصيح :

لم افق ساعة قتلي

تصورت ،

ان المدى وسع احلامنا

لم اصدق ،

بأن الزمان جروح .

سيمر بنا

ويقضم تفاحة العمر ،

يلقي علينا قشور الأنين .

الزمان ،

صديق الذين يعدون ايامهم

مثل سيدة

تتذكر عشاقها

في خريف السنين .

الزمان جنون .

فخذوني الى دارة الضوء ،

كي انتمي لليقين .

فاكون .


للنفايات سنمضي

شعر : ابراهيم زيدان


كلنا للنفايات سنمضي ،

سطور المؤرخ ،

حيث يكذُب حسب المزاج الحكومي .

والشعوب التي ترتضي ذلَها

والمغنون .

حيث يمجِدون الحكومة والحاكم المستبدَ ،

لأجل النقود المزيفة ْ .

والوزير الذي لم يكفَ عن المدح ،

في حضرة الحاكمين ْ .

والجرائد ،

حين تواصل تزييف نبض الكلام ْ .

وخطاب الحكومة ،

لما يخدّر كل الشوارع ،

بالوعد والمنجزات .

كلنا للنفايات .

الصديق الذي صار يخشى الغناءْ .

والذين استطابوا الدّعاء ْ .


المساء الحزين

شعر : ابراهيم زيدان


للمساء الحزين ،

هربنا معا

لنعدّ النجوم التي هجرت بيتها

والنجوم التي قتلت

والنجوم التي كتبتْ .

فوق وجه السماء انطفانا ،

بلاسبب

وانكسرنا ،

بلاتعب

واشتعلنا باوجاعنا

للمساء الحزين ،

اخذنا حقائبنا

وهي ملأى بأحلامنا

ثم عدنا ،

بأسراب السراب .


أخاف عليك وأنت حبيبي

شعر : ابراهيم زيدان


حبيبي ،

أخاف عليك ،

من الخوف ،

هذا الذي يشعل المعضلة ْ .

من البرد ،

هذا العجوز المشاكس ْ .

من الليل ،

حين يخبّى اسلحة

في مغيب القمر .

فمنْ ياحبيبي

يصدّ الشحوب ،

وهذا الغبارْ .

ويعطي لقلبك ،

نبض النهارْ .

دروبك مالحة

والمدى

حافل بالخطرْ .

رصاص هنا يضحك ،

مثل القنابل ،

حين تروم الرحيل ،

الى نزهة

مالها غير شدو الدّماء ْ .

حبيبي ،

أخاف عليك ،

ففي الفجر ،

وحدك انت ،

تقود الحقول الى بيتها

وتغني ،

حبيبي تيقظ ْ .

وكن حارسا للصباح ،

فقد يختفي في الظلام الأثر ْ .


هجرة اولى

شعر : ابراهيم زيدان


رغما ،

سنترك بيتنا

هي هجرة اولى ،

تطاردنا وتطردنا القنابل ،

من جنوب القلب ،

للقلق المفاجىء ،

لانتحار السنبلة ْ .

سنعيد تشكيل الاجابة والتساؤل ن

مثلما نهوى ،

ونطلق في الفراغ طيورنا ،

لنعود نحلم ،

اننا كنا هنا

وهناك ندعو ،

ماتبقى للرحيل ْ .

هيا اذن ْ .

لنقول ماقال الصغار ،

عن الطفولة ْ .

طرق تطول ْ .

لاشيء اسوا من طريق مالح

يمضي بأرجلنا ،

الى الخوف المباشر ،

ليتنا متنا قبيل حصارنا

ليت الغناء يوزّع الاعشاش ،

يهدي من يشاء ملاذه

من ْ يأخذ الحرب المريضة للمصحّ ،

وينقذ الاشجار من حمى المذابح ،

والدخانْ .

هذي مجنزرة ستعوي .

هذا المغني ،

سوف ينعى نفسه

وانا ،

سأضحك في مرارة .

الكل يعدو للخسارة ْ .

والطائرات ،

ستوقض الشهداء من حلم لذيذ ْ .

سال النبيذ ْ .

فوق الموائد ،

والجرائد ْ .

تحكي بكل هشاشة

عن طلقة أكلت ضحيتها

عن وردة فقدت بكارتها

قلنا سنهرب للطفولة مرة

لنجرب الطقس الذي كنا ألفناه ْ .

لنعيد ترتيل الأغاني .

ماذا ستبصر ،

ايها القمر النحيل ،

سوى انبعاثك في المعاني ْ .

وسوى صراخك في السكون .

لاشيء يشهد ماشهدت ْ .

أشياؤنا قالت بدأت ْ .

فبدات تحصي ماتيسّر من شظايا

والصاغرون ،

اتوك بالدمع المعتق ،

والخطايا .

فارفع الى عينيك قافلة الضياء ْ .

هي جمرة القلق الذي أسرى ،

بيقظتنا ،

الى أفق الخواء .

(( كم منزل

في الارض يألفه الفتى ؟ ))

وبياض كفك شاهد

باسم الخلاص .

ماذا تبقى من قصاص ؟

الصمت أقسى مايكون ْ .

رقص المعنّى في جنون .

والادعياء توسدوا خوف الطريق ْ .

شهق الغريق ْ .

فمضيت وحدك للحريق ْ .

لاخوف تعرف ،

ايها الفجر الطليق ْ .

(( كم منزل

في الأرض يألفه الفتى ؟ ))

وفراشة شدّت اليها قلبنا

ورمت الينا صحوها

ياليتنا كنا اقترحنا حفلنا

ياليتنا ....

لكننا طرنا ورتبنا الكلام ْ .

باسم الندى

القلب يغزوه الحمام ْ .

هي رقصة

بدأت وما انطفأ الهيام ْ .

صار المدى

القا ،

يجمّع ماتبقى من وئام ْ .

هل كان وقتا صالحا للحبّ ،

هل كان الصدى ؟

ينسى الأماني .

فينام مشتعل الجنان .

(( كم منزل ...؟ ))

والارض انشاد حزين ْ .

وفتى الحقول ،

يدقّ أجراس اليقين ْ .

ويقول هذا دربنا

وبداية الاشياء ،

والعشق المبين

 

ابراهيم زيدان

ebdajiz@yahoo.com

بغداد / 1960

شاعر وصحفي وكاتب

عضو نقابة الصحفيين العراقيين

عضو الاتحادين العراقي والعربي للادباء والكتاب

عضو مؤسس في منتدى بغداد للادباء والكتاب عام 1981

عضو مؤسس ورئيس المنتدى العراقي للتنمية الاجتماعية والانسانية - منظمة غير حكومية مستقلة

مؤسس ومدير تحرير اول مجلة تعنى بالدراسات العليا في الوطن العربي ( مجلة الاطروحة ) صدرت عام 2002 بالتعاون مع كلية المعلمين / الجامعة المستنصرية وستعاود الاصدار قريبا .

نشر في معظم الصحف والمجلات العراقية وفي عدد من المجلات العربية مثل الآداب البيروتية وافكار الاردنية والشعر التونسية وغيرها

عمل مراسلا ثقافيا في مكتب جريدة البيان الاماراتية في بغداد خلال نهاية التسعينيات من القرن الماضي

تولى رئاسة القسم الثقافي في اكثر من جريدة عراقية

تولى سكرتارية تحرير جريدة ( الرأي ) الاسبوعية العراقية

تولى رئاسة تحرير جريدة ( ابداع ) الاسبوعية

عمل نائبا لرئيس تحرير جريدة ( الدستور ) العراقية اليومية المستقلة ومستشارا لرئيس تحريرها ويواصل منذ اكثر من خمس سنوات كتابة عموده اليومي ( انتباه رجاء ) فيها .

اصدر خمسة دواوين شعرية عن وزارة الثقافة والاعلام العراقية الملغاة للمدة من 1983 ولغاية 1992وهي :

1- باتجاه الندى باتجاه القمر

2- التاسع والسبعون حبيبي

3- صامتا اعلن حبيبي

4- الريح حصاني وزماني العربة

5- القمر والقتلة

اصدر ديوانا شعريا بعنوان ( قبل هذا الوقت ) عن الامانة العامة للثقافة والشباب في اربيل .

حظيت قصائده باهتمام نقدي كبير ، فقد كتب عنه النقاد فاضل ثامر وياسين النصير وهادي الربيعي وخالد علي مصطفى وغيرهم .

اشترك في عدد من المجاميع الشعرية التي اصدرتها وزارة الثقافة والاعلام العراقية مثل ( الموجة الجديدة ) و( قصائد جديدة لبغداد وبيروت ) ( اناشيد المحارب ) وغيرها .

حاز اربع جوائز شعرية من الاتحاد العام للادباء والكتاب ودائرة الشؤون الثقافية العامة ومديرية الشباب العامة / وزارة الشباب ، وحاز جائزة السيناريو من تلفزيون العراق عام 1988 عن قصة ( صلات المد ) للقاص العراقي ( محمد حياوي ) مناصفة مع الشاعر والكاتب والصحفي ( باسم الشيخ ) رئيس تحرير جريدة الدستور العراقية حاليا .

لحن له الموسيقار العراقي المشهور نصير شمة قصيدته ( صامت اعلن حبي ) وغناها المطرب التونسي ( صالح حميدات ، كما لحن له مجموعة اخرى من القصائد .

استخدم بعض قصائده في اعمال مسرحية للمخرج العراقي الكبير قاسم محمد منها مسرحيته ( اللعبة ) التي استخدم قصيدة للشاعر بالاسم نفسه .

قدم المخرج العراقي سلام الامير فيلما تلفزيونيا مستوحى من قصيدته ( صامتا اعلن حبي ) .

ترجم بعض قصائده الى الانكليزية واليوغسلافية .

ebdajiz@yahoo.com

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved