بلقيس دادي ثورة ضد التمييز العنصري\ ب

2021-02-11

"إنها ثورة جديدة بقيادة النساء، وخروجهن من منازلهن، لحماية القيم الدستورية، وحماية معنى الإنسانية . وهذا ما منح لاحتجاجهن المعنى كبير" .

 

إنها صوت المهمشين في الهند، كانت  تجلس من الصباح حتى المساء بقامتِها المحنية والملفوفة بالشال الهندي المألوف، في مكان الإحتجاجات، حيث كانت الأرض مهدها والسماء سقفها، لا شئ يحميها من البرد القارس والرياح الشديدة والأمطار،  تصل كل صباح وتجلس حتى وقتٍ متأخرٍ من الليل لتستمتع بالانصات إلى متظاهرات يقرأن ديباجة الدستور، ويلقين الخطب ويغنين الأغاني الوطنية تأكيداً على مواطنتهن . وذلك لتثبت تضامنها مع الإحتجاجات على قانون المواطنة الهندي، الذي أقره البرلمان الهندي  في شهر ديسمبر عام 2019م، لذا فإنها استحقت ان تكون في قائمة مجلة تايم الأمريكية السنوية لعام 2020م والتي تضم روادًا وقادة ورموزًا من جميع أنحاء العالم أحدثوا تأثيراً في مجالات مهة متعددة .

 

Bilkis Dadi

إنها السيدة بلقيس دادي، المناضلة الهندية المثابرة، و”جدة” الهنود المتظاهرين ضد قانون المواطنة الهندي الجديد .

بلقيس دادي،ْ إمرأة ال 82 عاماً، أعطت الأمل والقوة للنشطاء الشباب وقادة الطلاب الذين ألقيَ بهم وراء القضبان لدفاعهم عن الحقيقة التي لا تحظى بشعبية في ديمقراطية كانت تنزلق إلى الإستبداد، وبلقيس  استطاعت أن تلهم الإحتجاجات السلمية وتقوي عزم المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد .

 بلقيس دادي، تؤكدعلى سرورها وسعادتها لاختيارها ضمن قائمة المؤثرين، ولكنها أكدت في نفس الوقت على أن سعادتها ستكتمل إذا تحقق الهدف وتم إلغاء قانون التمييزي العنصري .

طالبت بلقيس الحكومة الهندية بالإفراج عن جميع النشطاء الذين تم اعتقالهم بتهمة التورط في الفساد، مؤكدة على أنهم ليسوا سوى أبرياء يدافعون عن حقوقهم المشروعة .

تشير بلقيس  بكل فخر بأنها اضطرت للخروج إلى الشوارع لأن قانون المواطنة الهندي الجديد هو قانون عنصري تمييزي، يهدف إلى تمزيق النسيج العلماني لبلد ولدت فيه العلمانية، وبثقة قالت أنها سيدة عجوز ولم تخرج للإحتجاجات لأي مكاسب شخصية أو امتيازات، ولكنها تشعر حقًا أن القانون يشكل تهديدًا ليس فقط على أبنائها، بل على ملايين من الشعب الهندي .

 

منذ صباح اليوم ينتشر على السوشيال ميديا في بلدنا الهند خبر عن إمرأة عجوز من شاهين باغ، وهي “بلقيس دادي”. أصدرت مجلة تايمز الأمريكية اليوم قام بنشر قائمة الأشخاص الـ ١٠٠ الأكثر نفوذاً في العالم.
في هذه القائمة، تمت تسمية رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ولكن تحت اسم بلقيس بانو التي اشهرت ” بلقيس دادي” سجلت المجلة اسمها في قائمة الأيقونات في العالم لعام 2020م.
وكان من بين أكثر الأشخاص نفوذاً في العالم 12 امرأة مسنة
بلقيس بانو التي خرجت من بيتها ورفعت صوتها ضد القانون الأسود أسست حركة جماعية في شاهين باغ. لقد أصبحت وجه الحركة بينما كانت تلك الحركة ضد قانون الجنسية الذي أدلى به البرلمان المنتخب في الهند. بموجب هذا القانون ، لم تكن جنسية بلقيس بانو ستفقد ولن يكون لجنسية أي شخص جالس في حركة شاهين باغ أي تأثير.
وقالت بلقيس دادي أثناء التظاهرات” لم أشارك في أي حركة سياسية في حياتي كلها، كنت أنا ربة البيت، ولم أغادر البيت ولكن هذا القانون الأسود دفعني للخروج من المنزل ,وها هنا اشارك في هذه الحركة وأبذل كل ما وسعي للاحتفاظ بالقيم الديمقراطية في بلدي، الآن أشارك هنا 24 ساعة ، وكيف يمكن لي الجلوس في البيت مع علمي أن هذا القانون قد يطردون أولادي من هذا البلد الذي هو موطنهم الأصلي. سأشارك في هذا الاحتجاج حتى تقوم الحكومة بإعادة هذا القانون الأسود.
دفعت هذه الحركة إلى استمرارية الاحتجاجات منذ شهرين في كل أنحاء الهند. ولم يشترك في هذه الحركة المسلمون فقط، بل كان هناك أعداد متزايدة من غير المسلمين انضموا إليها وخصوصا في الجامعات الهندية حيث قامت المظاهرات بكل أنحاء البلاد. لقد شارك أناس من جميع المجتمعات. ولا يوجد هناك شك في أن النساء المسلمات يَلْعَبْنَ دوراً قيادياً. فقد تحوّلت مخيماتهن الاحتجاجية إلى رموز دائمة للمقاومة اللاعنفية.
دعت هذه الحركة المواطنين الهنود إلى الحفاظ على القيم الديمقراطية والعلمانية السمحة ودستور الهند. دعت هذه الحركة النسائية المواطنين الهنود كلهم إلى رفع راية المحبة والسلام كما كانت تهدف هذه الحركة النسائية شاهين باغ إلى إعادة روح الدستور الهندي وبناء المجتمع الهندي الذي يتساوى فيه الأفراد تحت مظلة جماعية واحدة وهي مظلة القومية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية.
بلقيس دادي هي التي بادرت إلى رفع صوتها ضد القانون وقامت بحركة جماعية وقادتها بكل نجاح لتثبت وجودها ودورها في حماية دستور الهند وفي بناء الوطن الجديد. استمرت هذه الحركة شهرين كاملين ثم توقفت لأجل غير مسمى بانتشار الفيروس كورونا، بدأت تثمر هذه الحركة إذ أن الحكومة الهندية قالت بأنها لا تقوم بتنفيذ “السجل الوطني الجديد للمواطنين”(National Register of Citizen) على مستوى البلاد كلها.
سجلت بلقيس دادي وهي تبلغ 82 من عمرها إسمها على صفحات التاريخ بأنها هي الرائدة الأولى في مقاومة ضد نزع الجنسية من مسلمي الهند وتحويلهم إلى درجة ثانية من مواطنين الهند وأثبتت خلال جهودها المستمرة بأن لديها رؤية جديدة في جميع المسائل الحياة السياسية والاجتماعية. احتلت” بلقيس دادي” مكانا بارزا بين الشخصيات الممتازة وسجلت المجلة اسمها في قائمة الأيقونات في العالم لعام 2020م.

 

قالو عنها : 

قالت عنها  الصحافية والمؤلفة الهندية رنا أيوب :

 "بلقيس" هي  "صوت المهمشين". انها "أعطت الأمل والقوة للنشطاء وقادة الطلاب الذين ألقي بهم وراء القضبان لدفاعهم عن الحقيقة التي لا تحظى بشعبية في ديمقراطية كانت تنزلق إلى الإستبداد، وألهمت الإحتجاجات السلمية في جميع أنحاء البلاد" .

ووصفها أونير مخرج بوليوود :

بأنها "صوت شجاع وملهم" 

وقال نشطاء حقوق الإنسان في الهند :

إن الإحتجاجات ضد قانون المواطنة، والتي تترأسها نساء الهند، مثل بلقيس، له أهمية كبرى .

وتقول آني راجا، من الاتحاد الوطني للنساء الهنديات :

"هذه ثورة جديدة بقيادة النساء، وبالأخص النساء المسلمات وخروجهن من منازلهن، لا لإنقاذ القرآن بل لحماية القيم الدستورية . ولذا منحت هذه الإحتجاجات معنى كبير"

 

 

تعهدت بلقيس بالإستمرار حتى إلغاء القانون . وقالت :

"سآتي هنا يومياً لشهرين أو لستة أشهر أو حتى لعام . نحن جاهزون لمواجهة أي شيء، الضرب، الحجارة،  أو الرصاص في صدورنا .  لن يجعلنا نتراجع" .

دفعت حركتها إلى استمرارية الاحتجاجات في كل أنحاء الهند حيث شارك فيها الهنود من جميع الطوائف والاديان، الكسبة والطلبة من الجامعات الهندية . ولعبت النساء دوراً قيادياً، فتحوّلت مخيماتهن الإحتجاجية إلى رموز دائمة للمقاومة اللاعنفية .

دعت هذه الحركة المواطنين الهنود إلى الحفاظ على القيم الديمقراطية والعلمانية السمحة، وعلى دستور الهند . كما طالبت برفع راية المحبة والسلام بهدف إعادة روح الدستور الهندي وبناء المجتمع الهندي الذي يتساوى فيه الأفراد تحت مظلة القومية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية  .

 

منذ صباح اليوم ينتشر على السوشيال ميديا في بلدنا الهند خبر عن إمرأة عجوز من شاهين باغ، وهي “بلقيس دادي”. أصدرت مجلة تايمز الأمريكية اليوم قام بنشر قائمة الأشخاص الـ ١٠٠ الأكثر نفوذاً في العالم.
في هذه القائمة، تمت تسمية رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ولكن تحت اسم بلقيس بانو التي اشهرت ” بلقيس دادي” سجلت المجلة اسمها في قائمة الأيقونات في العالم لعام 2020م.
وكان من بين أكثر الأشخاص نفوذاً في العالم 12 امرأة مسنة
بلقيس بانو التي خرجت من بيتها ورفعت صوتها ضد القانون الأسود أسست حركة جماعية في شاهين باغ. لقد أصبحت وجه الحركة بينما كانت تلك الحركة ضد قانون الجنسية الذي أدلى به البرلمان المنتخب في الهند. بموجب هذا القانون ، لم تكن جنسية بلقيس بانو ستفقد ولن يكون لجنسية أي شخص جالس في حركة شاهين باغ أي تأثير.
وقالت بلقيس دادي أثناء التظاهرات” لم أشارك في أي حركة سياسية في حياتي كلها، كنت أنا ربة البيت، ولم أغادر البيت ولكن هذا القانون الأسود دفعني للخروج من المنزل ,وها هنا اشارك في هذه الحركة وأبذل كل ما وسعي للاحتفاظ بالقيم الديمقراطية في بلدي، الآن أشارك هنا 24 ساعة ، وكيف يمكن لي الجلوس في البيت مع علمي أن هذا القانون قد يطردون أولادي من هذا البلد الذي هو موطنهم الأصلي. سأشارك في هذا الاحتجاج حتى تقوم الحكومة بإعادة هذا القانون الأسود.
دفعت هذه الحركة إلى استمرارية الاحتجاجات منذ شهرين في كل أنحاء الهند. ولم يشترك في هذه الحركة المسلمون فقط، بل كان هناك أعداد متزايدة من غير المسلمين انضموا إليها وخصوصا في الجامعات الهندية حيث قامت المظاهرات بكل أنحاء البلاد. لقد شارك أناس من جميع المجتمعات. ولا يوجد هناك شك في أن النساء المسلمات يَلْعَبْنَ دوراً قيادياً. فقد تحوّلت مخيماتهن الاحتجاجية إلى رموز دائمة للمقاومة اللاعنفية.
دعت هذه الحركة المواطنين الهنود إلى الحفاظ على القيم الديمقراطية والعلمانية السمحة ودستور الهند. دعت هذه الحركة النسائية المواطنين الهنود كلهم إلى رفع راية المحبة والسلام كما كانت تهدف هذه الحركة النسائية شاهين باغ إلى إعادة روح الدستور الهندي وبناء المجتمع الهندي الذي يتساوى فيه الأفراد تحت مظلة جماعية واحدة وهي مظلة القومية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية.
بلقيس دادي هي التي بادرت إلى رفع صوتها ضد القانون وقامت بحركة جماعية وقادتها بكل نجاح لتثبت وجودها ودورها في حماية دستور الهند وفي بناء الوطن الجديد. استمرت هذه الحركة شهرين كاملين ثم توقفت لأجل غير مسمى بانتشار الفيروس كورونا، بدأت تثمر هذه الحركة إذ أن الحكومة الهندية قالت بأنها لا تقوم بتنفيذ “السجل الوطني الجديد للمواطنين”(National Register of Citizen) على مستوى البلاد كلها.
سجلت بلقيس دادي وهي تبلغ 82 من عمرها إسمها على صفحات التاريخ بأنها هي الرائدة الأولى في مقاومة ضد نزع الجنسية من مسلمي الهند وتحويلهم إلى درجة ثانية من مواطنين الهند وأثبتت خلال جهودها المستمرة بأن لديها رؤية جديدة في جميع المسائل الحياة السياسية والاجتماعية. احتلت” بلقيس دادي” مكانا بارزا بين الشخصيات الممتازة وسجلت المجلة اسمها في قائمة الأيقونات في العالم لعام 2020م.

 

أقرت الحكومة الوطنية الهندوسية في الهند، مؤخرا، قانون تعديل المواطنة لتعديل قانون الجنسية لعام 1955، مما يمهد الطريق لمنح الجنسية الهندية للأقليات الدينية من باكستان وأفغانستان وبنغلاديش باستثناء المسلمين.

 

غال غادوت تكرم بلقيس دادي من شاهين باغ بصفتها شخصية Wonder Woman ، وتحذف المنشور – هوليوود

 

كرم الممثل غال غادوت بيلكيس ، المرأة المسنة التي أصبحت التميمة للاحتجاجات المناهضة للتحالف في شاهين باغ في نيودلهي – بصفتها “المرأة المعجزة الشخصية” ، شخص ألهمها هذا العام. شاركت الممثلة منشوراً يسلط الضوء على مساهمات العديد من النساء ، بما في ذلك الشخصيات العامة مثل بيلكيس ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن ، وكذلك صديقاتها.

في قصة Instagram Story التي تم حذفها الآن ، أخطأ غال في مصداقية بيلكيس باعتبارها “ناشطة تبلغ من العمر 82 عامًا تناضل من أجل مساواة المرأة في الهند”. لا تزال بلكيس جزءًا من منشور منفصل شاركته الممثلة ، حيث قالت: “وداعًا لعام 2020 ، مع كل حبي لـ #MyPersonalWonderWomen. البعض من هؤلاء الأقرب إليّ – عائلتي وأصدقائي – وبعضهم من النساء الملهمات الذين أحببت اكتشافهم ، وبعضهن نساء استثنائيات آمل أن ألتقي بهن في المستقبل. معا يمكننا أن نفعل العجائب! شاركوا معي النساء المعجبات “. ومع ذلك ، فإن المنشور لا يتضمن أي وصف.

بعد مشاركتها في احتجاجات هذا العام ، تصدرت بلقيس عناوين الصحف مرة أخرى مؤخرًا ، عندما تم تسميتها من بين 100 شخص الأكثر نفوذاً لعام 2020 حسب الوقت. في شهادة كتبها الصحفية رنا أيوب ، وصفت بلقيس بأنها “صوت المهمشين في الهند ، البالغ من العمر 82 عامًا والذي كان يجلس في موقع احتجاج من الساعة 8 صباحًا حتى منتصف الليل”.

ونقل التقرير عن بلقيس قولها: “سأجلس هنا حتى تتوقف الدماء تتدفق في عروقي حتى يتنفس أطفال هذا البلد والعالم هواء العدل والمساواة”.

عالية كريم

رئيسة تحرير "معكم"

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved