-1-
قال أبن شوذب : لم يكن لمحمد بن واسع عبادة ٌ ظاهرة ٌ وكانت الفُتيا إلى غيره، وإذا قيل مَن أفضل أهل البصرة ؟ قيل : محمد بن واسع .
-2-
أشتكى رجل ٌ مِن ولد محمد بن واسع، فقال محمد بن واسع لولده ِ : يا بني تستطيل على الناس، وأمك اشتريتُها بأربع مائة دينار، وأبوك فلا كثّر الله في المسلمين مثله .
-3-
قال مالك بن دينار: رأيتُ كأن منادياً يُنادي : الرحيل.. الرحيل، فما أرتحل إلاّ محمد بن واسع .
-4-
قال بن واسع : إنّ الذِكر إذا خرج من القلب وقع على القلب .
-5-
قال مالك بن دينار: القراء ثلاثة ٌ
قارئ للدنيا
قارئ للرحمن
قارئ للملوك وأبناء الملوك
وإن محمد بن واسع من قراء الرحمن .
-6-
قال بن واسع لأبن حوشب : أخوك من وعظك برؤيته ِ قبل أن يعظك بكلامه .
-7-
قيل لمحمد بن واسع : لم لا تجلس متكئا ؟ قال : تلك جلسة الآمنين .
-8-
قال رجلٌ لمحمد بن واسع : إني لأحبك لله
قال بن واسع : أحبك َ الذي أحببتني له، اللهم إني أعوذ بك أن أحُبُ لك وأنت لي مبغض ٌ .
-9-
قال بن واسع لمالك بن دينار: يا أبا يحيى، حفظ اللسان أشد على الناس من حفظ الدنانير والدراهم .
-10-
قال بن واسع : أربعة ٌ من الشقاء : طول الأمل، وقسوة القلب، وجمود العين، والبخل .
-11-
لقم الغضب وسف التراب خيرٌ من الدنو من السلطان .
-12-
إذا أقبل العبد بقلبه إلى الله تبارك وتعالى، أقبل الله إليه بقلوب المؤمنين .
-13-
كان قادة المسلمين منتشرين في أرجاء المعمورة يحرصون أشد الحرص على أن يكون (عابد البصرة) محمد بن واسع في عداد جيشهم .
وكانوا يستبشرون بوجوده معهم خيراً كثيراً .
-14-
يخاطب بن واسع الأمير قتيبة بن مسلم الباهلي وهو يرى الجند يتنافسون على الغنائم: (أيها الأمير، إن المسلمين لم يخرجوا من ديارهم لجمع الغنائم وتكديس الأموال، وإنّما خرجوا مرضاة ً لله.. ونشراً لدينه في الأرض وقهراً لأعدائه ِ)
-15-
كان مجلس محمد بن واسع في مسجد البصرة موئلا لطلاّب العلم وقد حفلت كتب التاريخ والسيّر بأخبار مجلسه .
-16-
القرآن بستان المؤمن .. فأينما حل منه، نزل في روضة ٍ.
-17-
مَن قل َ طعامه ُ فَهِم َ وأفهم َ
وصفا ورّق ّ .