هذا الفضاءُ نظلُّ نطْرقُهُ
حتى نرى في الوحشةِ العَلَما
حتى يدورَ الطيرُ نُطْلِقُهُ
نحو النجومِ لِيُطْلِقَ القَسَما
*
في البراري فلسطينُ، في قُبّراتِ المخابيءْ
في الرصاصِ الكثيفِ
وفي صيحةِ الراجِمةْ
في الأغاني فلسطينُ، في الخُصْلةِ الفاحمةْ
في قميص الشهيدْ
في حديدٍ يَفُلُّ الحديدْ
في يدٍ
في زِنادْ
في اقترابِ البلادْ .