من هو مغرم بالشتائم والبذاءة ، فليفعلها في فراشه النتن .. الشعر خلود، والإبداع لايموت .. ما الذي تريده أيها الأخضر ؟ سعدي يوسف يردّد حفيدي شهاب مقولته كل مساء حين تهدأ غرفته ويكف ضجيج الممرات " مامن بيت بنيناه يدوم، والفراشة ما ان تخرج من شرنق...
لصبّاغي جزمةِ جورج بوش، وَلِــيِّ النجفِ الذِّمِّـيّ ولأحفادِ لصوصِ الحربِ وأبناءِ الإقطاعيينَ العربِ الأغرابِ؛ لِـمافيـا التهريبِ و زهرةِ لورداتِ الحربِ وأبناءِ الإقطاعيينَ الكُـرْدِ الأغرابِ؛ لرجالِ الدين الـمُـخْتَـرَمين، ولخرِّيجي كلّياتِ...
يروِّجُ الإرهابيّ الدوليّ زنكَنه لكذبة أنه تعرّضَ في العام 1982، لمحاولة اغتيال من جانب المخابرات العراقية، بالعاصمة اللبنانية بيروت . و لأني كنت قريباً من إطلالةٍ على المشهد، يحقُّ لي القول إن زنكَنه كان كاذباً، كعهده . أمّا الحقيقة، التي اطّلعَ عل...
قهوةٌ بالحليبِ وخبزِ الأهِلّةِ باريسُ ... كُرسِيُّ مقهى على النهرِ آنَ الظهيرةِ باريسُ ... دَوحُ غريبٌ بغابةِ فَنسانَ باريسُ ... جازٌ خفيفٌ مع الثلجِ في مَرقصٍ بالضواحي القريبةِ باريس ... كأسُ النبيذِ التي لم تفارِقْ شفاهَ الـمُـغَنّينَ ب...
بين رحيل الجواهريّ ( عن مائة عامٍ )، ورحيلِ ولدي الوحيد حيدر ( عن اثنين وثلاثين عاماً ) يومان، حسْبُ، استبقَهما أبو فرات . نحن في أواخر تمّوز 1997 . كنتُ مع آل الجواهري، أتقبّلُ التعازي بوفاته، في المركز الثقافي العربي بمزّة دمشق . قال لي كفاح الجوا...
هل تكون البلادُ التي قد وُلِدْتَ بها لم تكُنْ ؟ لم تكُنْ أبداً؛ مثل تلك الحَمادةِ ... مثل حميمِ البراكينِ إذْ يتخثَّرُ أسْوَدَ ؟ يا صُورَتي قد تقولُ : التماثيلُ ماثلةٌ؛ رُبّما، غير أنّ التماثيلَ قد بَعُدَتْ، مثل ما بَعُدَ العهدُ . بل مثلَ ما بَعُدَ...