قد طالما كانت " تغاريدُ " الجميلةُ
تستفزُّ المرءَ،
كانت، كالشريطِ مُسَجَّلاً
تجتاحُني، في مَعْزِلي، وتقولُ :
قد آنَ الأوانُ ...
ألمْ تفكِّرْ بالزيارةْ ؟
وأنا أقولُ لها :
تعِبْتُ ....
................
................
................
وما أتى بكَ، أيُّها المجنونُ
حتى تنتقي أهلَ العِمارةْ ؟
إنْ كنتَ بِصريّاً
فَعُدْ للبصرةِ الفيحاءِ
عُدْ لأبي الخصيبِ
ونهرِ جيكورٍ،
إلى اللبلابِ في " حمدانَ "
..................
..................
.................
ليس لروحكَ البيضاءِ
أن تهفو
إلى أهلِ العمارةْ !
لندن في 08.03.2021