عندما نجد من تتسكع باﻻسواق ومن نثرت بكامل زينتها على ذلك الجسد الفاتن، لتكون مثيرة لعين اي رجل تسقط عليها لجذبة ...
عندما نجد
من خزنت ارقام عدة، في هاتفها، لرجال ﻻتربطها بهم سوى علاقات مشبوهة، انوار خافتة، ملابس عارية، وموسيقى صاخبة،
فأول ما نطلقة بنظرة واحده لها بأنها عاهرة ...
قبل ان يأخذ العقل حقه بالتفكر ولو لدقائق، اهو حكم صائب ؟
تمر بنا احداث ووقائع تغير مجرى حياتنا دون اذن مسبق، فنصبح غير ما كنا عليه، باﻻجساد وباﻻرواح، فهل سألنا مرة بلحظة انصاف، مالذي دعى تلك المراءة للغواية ؟ ...
ولنعطي سببا واحدا فقط،واقعيا، تمر احداثه في كل بيت تقريبا ...
عندما تنشأ فتاة شابة قد رسمت بخيالها رجلها الذي سيأتي يوما ليكون قمر حياتها المضئ، واطفال يزينون تلك السماء الواسعة ... لكنها تصعق بواقع يصدمها بحقيقة تلك الحياة ...
فرجلها كان سحابة سوداء اعتمت حياتها بسوء معاملة، وعواصف جفافه تسلخ رقة انوثتها بلا رادع ...
وعندما يوقر بها الى حد الجنون، تهرع طالبة من ذوي العدل حماية بقايا روحها من الضياع ...
ولكن هيهااااااات
فمن تريد عدالتة يجب ان تدفع له، ثمن ذلك، هو صاحب السمو، الذكر، الذي اعطي حقا بصدور الحكم عليها بدفع رقم تعجز عن اﻻتيان به، وتبداء المساومة لامرأة ﻻتملك من امرها شئ حتى قوت يومها، والا لتصبح اسيرة التعليق بحبل المشنقة، حتى يسقط ذلك الصندوق من تحت قدميها ...
فيبدأ مسلسل اﻻنحراف بالغزو تدريجيا، فالجسد الطاغي باﻻنوثة، يحتاج لرجل، والعاطفة المنهكة تحتاج اﻻحتواء، والذئاب المسعورة تعوي بكل اتجاة، وقد غنت بألحان الغرام وعذوبة الكلمات، لتجعل من ذالك الطوعم سهولة اﻻصطياد، لتخطو بطريق خطر اجبرها عليه حكم جائر، ولتفتح الرذيلة ابوابها، تدعوها الدخول الى عالمها ...
بالنهاية تقع بأيدي الملتحين، في مقهى او بأحدى الشقق فتسمى فاااااسدة
انا ﻻاعطي اعذارا ﻻرتكاب الخطيئة ..
ولكن ادعو لسؤال اين تذهب وقد فرض حكم قاضي اسوار الحلال عنها لتسلك مرغمة ذلك الدرب، لأجل هيبة مااسموه زوجها ...
لنكن منصفين
ولنملك جراءة العدالة في احكامنا ﻵجل الله