الروح هُـــياما ً فالتقينا!!.
خرجنا نحو النور بعد سنين!.. فتناجينا فاجأتنا لُـــغة الحروف
فارتوينا...
غمزنا النجوم، ضحكنا وتَــغاوينا...
-أضحى الفؤاد سفناً نبحر فيه صبحاً ومساءً.. فَــكيف نَـستبيح
قـــلوباً ضمَّت حُــبنا فانتشينا ....
لم نخشَ عُــيوناً شنَّت حروباً مع الأنس والجن وكانت حضارة نقشت
حبنا!... حروفنا !.. وحكايانا...
نبوءة تعشَّقت حُــبي وحرفي، فـــرأيتك حين اقــتربنا وابتعدنا
حبيبتي أتخشين النور!.. أم نحن طيور تُـحلق فــي أرجاء الفضاء
فتلاقينا ؟؟....
اختفينا خلف المجرات فكنا نُنشد الحُـب في ظَـمأ وقد مزق الدهر
أمانينا ...
من نور الشمس اكتحلنا فشحَّ لهيبها وتوهَّج نور الصباح حين رتَّــل
أغانينا ...
فكان الدعاء من راهبة في مِــحرابها رحمة وضوءا كالمنارة يرشدنا
فأنت حَــبيبي وحلالي ،مودتي ورحمة قلب عاشق هَـدية رحمن يُحبنا
لو تمتم القلب لارتوى الكون تغريداً من حَـرف يكتشف الحُــب في لهف
يزيد الروح شغفاَ وترنيما...
زادنا الحب شموخاً فَـــكنا خريفاً والحب حالٌ بَــدلنا تبديلا
التاريخ
حين هَـــتفنا فكانت أحلامنا
صَـيفنا وخريفنا ولَـهيب حرف
أخمد نار ثورتنا فَــــتلاقينا
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل