مفتاح الأمسية التي أقامها منتدى أديبات البصرة للشاعرات العراقية القادمات من بغداد
16/ 5/ 2017 – مبنى اتحاد الأدباء
سلامٌ ومحبة ٌ وأمان
وثقافة ٌ تنير الطرق لنا جميعا
تحية ٌ طيبة
باسم منتدى أديبات البصرة
أيتها الزميلات العراقيات
شريكاتنا في الكتابة ِ واللحظة ِ العراقية ِ الراهنة
أهلا بالقادمات ..
رسولاتِ الثقافة ِ والسلام
ها نحن
نلتقي لنفكرُ معا
دفاعا عن الاشجار والأزهار في احلامِنا
دفاعا عن الحق ِ
والعدالة ِ
وحرية الكتابة ِ الملتزمة ِ اجتماعيا واخلاقيا
أيها الحضور
مِن خلالِ حلمنِا النباتي المشترك
يتسع ُ الفضاء
وتصير الجهاتُ كلَها أمام
مِن أجلِ إنسانيتنا الواحدة
...................
مؤنث ُ القصيدة ..؟!
: هل مسافة ُ عطرٍ بين الزجاج والمصباح؟
ومن يتحول إلى شفافيةِ الزجاج ؟
: الشاعرة ُ..أم قصيدتُها ؟
وماهي وظيفة المصباح ؟
إضاءة قصيدتِها ؟ أم المصباح يُضيء لقارىء القصيدة ؟
وهل تغتسلُ المرأة ُ
بماءِ قصيدتِها ،لتتحرر مِن صدأِ العامةِ ؟
أم تغتسلُ
بنية الحصولِ
على مفاتيح أقفال الذاتِ مع ذاتِها ومع العالم الذي يطوقُها ..؟!
.......................
.....................
بالنسبة لي
القصيدة ُ تكتب المرأة َ
لتنكبُ لؤلؤة ً
في محّارٍ مغلقٍ
فيستفيقُ المحّار
بما تغمره حروفها : مِن بلاغة ِ متسامية ٍ