لم يَبْقَ لي غيرُ التأَوُّهِ
يا (فِعالُ)
وَلَرُبَّما نَفَدَ التَّأَوُّهُ
والسُّؤالُ
وَلَرُبَّما لم يَبْقَ لي
غيرُ الجَوى
في داخلي
أقتاتُهُ ..... يَقْتاتُني
وأَضُمُّهُ ..... فيَضُمُّني
حربٌ تُشَنُّ
وذي الحروبُ سِجالُ
وأكادُ من فَرْطِ الهوى
أرْنو إلى صُبْحِ اللِّقا
ويُجيبُني
صَوْتٌ يُمَزِّقُ خافِقي
إنَّ الذي
تَرنو إليهِ مُحالُ
أَهُوَ المسيحُ يُريدُها
بَغضاءَ تَعْبَثُ بالقُلوبِ
وبالنُّهى
أمْ أنَّهُ
جَعَلَ الْمَحَبَّةَ سُؤلَهُ
هلاّ أجَبْتِ
عن السُّؤالِ (فِعالُ)؟
أنا ما رَغِبْتُ مَلَحَّةً
لكنْ هِيَ الكَلِماتُ
تَعْصِفُ بالحَشا
فَتُقالُ