هكذا تشتهيني التعابير المترعة
تتمايل على جسدي المهترئ
نوافذ تتفحص أعماقي المهملة
حزن...يترقب خطوي
يعبر الشارع الأخير
للفراغ رأي من حماقات أوراقي
أريد مقاسا آخر..و في المدى رموزي
كلمات سقطت منسية تحت الرماد الأسفل...
نوافذ على الليل
للساهرين مثلي عندما تنام الجروح
الضوء المتبقي..يطرق العيون
مرجان في واحتي
عندما تضحك الكوابيس
و هد ه المرايا...في جسدي
و الظل المخبأ ..
...............................
و أصير طفلا لأكبر من جديد.
التونسي سلامي
20/07/2001