جوزيف نخلة ومحاولة التواصل بين ثقافتين

2008-07-07
 ابح//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/518bd8ae-e2b7-44d4-bcff-8e01630a824c.jpeg ار من أجل الهوية

ان يحاول المغترب البحث عن هويته الثقافية في زاوية تتقاطع عندها ثقافتان مختلفتان، مسألة تحتاج الى بذل جهود شاقة، وتحدياً محفوفاً بالصعوبات والمخاطر، ولم يجد أيٌٍّ من المغتربين طريقاً معبداً للوصول الى الهدف، لكن رغم ذلك لم تخلو الساحة من المغامرين المتحدين والمتطلعين لبناء ركيزة تميز هويتهم كمغتربين خاضوا تجارب من أجل تحقيق الهدف ..  من بين المغتربين السابحين في بحر البحث عن الهوية، السيد جوزيف نخلة القادم من بلده لبنان محمّلاً ومعبّأً برغبة تحقيق الذات ورفع راية الثقافة العربية الأصيلة، بعد ان يئس من رفعِها في موطنها الأم ..
بداية مشواره كان في تأسيس جريدة" المستقبل" التي من خلالِها حقق التواصل المستمر مع الجالية، ومن خلالها استطاع بناء القاعدة التي ينطلق منها في تحقيق ما يسكنه من هاجس تطويع الظروف لتحقيق مشروعه الثقافي ..
وبذا تشكلت تجربته المتميزة في مسار نشاطه الثقافي، ولعل هذه التجربة هي التي شكلت خصوصيتة في اقامة حواراً جاداً بين الثقافتين، ولتعميق هذه التجربة التي حملت بين جنباتها تجارب ثقافية رائدة، وجعلها نافذة مشرّعة على الأصالة والإبداع، كان العمل على تأسيس جريدة المستقبل التي لم تكن مشروعاً إعلامياً مجرداً، بل مساحة تنطلق منها مجموعة نشاطات ثقافية جادة متميزة، وبالتالي لتكَلَلْ بالإنجاز الكبير "مهرجان العالم العربي" ..

عن مسيرته الثقافية المتميزة، كان لنا معه لقاءٌ عامرٌ بالود والحوار حول مسيرته الثقافية وتجربته الرائعة الرائدة في مهرجان العالم العربي :

الخروج من الدائرة المغلقة

* أولاً اسمح لي ان أبدا معك بسؤال تقليدي هو كيف بدأت فكرة المهرجان ؟

- أسست جريدة المستقبل عام1990 وكانت تضم كوكبة من المثقفين العرب الذين حاولوا ان يخوضوا تجربة جديدة وان يخلقوا نشاط ثقافي في البلد الجديد الذي وَفَّر لنا جو من الحرية وجو من التعاطف حيث سمح لنا بان نطلق هذا المشروع الإعلامي، وحول هذا المشروع الإعلامي الذي هو جريدة المستقبل كان هنالك مجموعة من النشاطات الثقافية، فكانت لنا مهرجانات ثقافية كمهرجان ليالي مونتريال وجولات مسرحية لفرق عربية مختلفة، لكننا اكتشفنا اننا لم نخرج عن الإطار الجاليوي المغلق، ولم نستطع ان نعمل تواصل مع المجتمع المُضيف، ولكي نخرج من هذه الدائرة المغلقة يجب ان نعيش تجربة مزدوجة فكان مهرجان العالم العربي كمحاولة للإنطلاق خارج المدى الجاليوي الإغترابي لخلق نوع من التواصل مع الحياة الثقافية الكندية، وبذا لفت هذا المهرجان انظار الإعلام الكندي ولأول مرة تُنْشَر مقالة بأهم الصحف الكندية بعنوان "مهرجان عربي للخروج من الدائرة الجاليوية المغلقة" .
اذاً هذا يدل على ان الرؤية الأساسية للمهرجان هي رؤيا انفتاحية، ولم تكن رؤيا لتسويق الثقافة العربية، اننا نحاول ان نخلق مساحة تتفاعل فيها الثقافتين من خلال المهاجرين ومن خلال كنديين مهتمين بالثقافة العربية، وذلك من خلال المساحة التي استطاعوا ان يتواصلوا فيها فنياً اوثقافياً والتي وفرها لهم ديوان الثقافة، ان اغلب الأعمال كانت محاولة لخلق تواصل بين الثقافتين، اذا ذكرت مثلاً دائرة النشوة العمل الذي جمع بين الصوفيين الدراويش وبين الكريكوريان، المثولوجيا المسيحية مع الغناء الأسلامي الصوفي، أو ما قدمته فرقة كركلا بالتطعيم بالباليه الكندية، او المحاولة التي هي من خلال الكوليكرافيا الغربية في تقديم الرقص الشرقي، ولو فسح المجال لهذا النوع من الرقص لكان ممكن بما يختزن من امكانيات ان يغذي ويغني الرقص الغربي نفسه..
إذاً، الهدف من المهرجان هو اتاحة الفرصة للمبدعين والفنانين من العالم العربي ومن كندا ليعملوا معاً على مادة ثقافية متعددة المصادر والروافد لتقدم باجمل صورة ممكنة ..

* من هي الجهة المؤسسة ؟
-كان دوري الشخصي موجود، كنت انا صاحب الفكرة، وكثيرين كانوا موجودين، لكن بشكل اساسي كانوا من الناس الدائرين في فلك جريدة المستقبل، وهم كثر لا يسع المجال لذكرهم جميعاً ..

* هل المهرجان يطرح جانب الموسيقى فقط ام يتعداها الى أشكال ثقافية اخرى ؟

-المهرجان فيه أربعة أقسام، القسم الأول هو قسم فنون الخشبة، الذي يشمل كل فنون الموسيقى والرقص والمسرح، والثاني هو ديوان الثقافة، الذي ندعو فيه المثقفين من فنانين ومسرحيين وغيرهم ليتحدثوا عن تجربتهم ومن الممكن ان يتخلل عرضهم موسيقى ورقص، مثلاً جوليا بانزلي أمريكية مهتمة بالثقافة العربية هي مشاركة في هذا المهرجان وتقدم نشاط في ديوان الثقافة لهذا العام تحت عنوان الموسيقى الأندلسية والنساء، تحكي فيه عن دور النساء في تطوير الموسيقى الأندلسية، تحكي عن هذا الدور وتقدم موسيقى بنفس الوقت، وكما تعلمين ان للنساء دوراً كبيراً في تطوير الموسيقى الأندلسية، ونستضيف في ديوان الثقافة مثقفين لهم شهرة عالمية، استضفنا محمد الكون، روبير سوليه، واستضفنا انطوان صخير، واستضفنا فنيون كبار ليتحدثوا عن تجربتهم الفنية وأحياناً ليعزفوا ويتحدثوا في نفس الوقت ..

ان لكل دورة من مهرجان العالم العربي موضوع وكل النشاطات تدور حول هذا الموضوع ..القسم الثالث في المهرجان هو السينما، حيث نستضيف مخرجين وأفلام لكل عام، هذه السنة استضفنا مخرجة فرنسية مغربية الأصل هي إيزا جنيني، جاءت بفلم يعرض للمرة الأولى اسمه نوبة من الذهب والضوء يتحدث عن الأندلس .
القسم الرابع من أقسام المهرجان مخصص للجمهور العريض حضورها مجاني ويعتمد على برمجة لنشاطات ليس بالضرورة تحتاج لجمهور ملم بالفنون فهو لعامة الناس محاولة للفت النظر ولجذب الناس للمهرجان وبالتالي لإطلاعهم على الثقافة العربية .

مضامين عالية المستوى

*ما هي المعايير التي يتم على أساسها اختيار المشارك ؟
- بشكل أساسي هنالك عنصرين مهمن، أولاً موضوع الدورة فلا بد للمشارك ان يأتي بعمل يخدم موضوع الدورة،والشئ الثاني النوعية، فطوال تسعة سنين التي هي عمر المهرجان، نستطيع وبكل فخر ان نقول انه لم يقدم ولا مرة واحدة عمل من غير مضمون عالي المستوى، رغم الضغوطات الكثيرة التي عانينا منها، لقد عانينا  ضغوطات من أطراف متعددة منها رسمية ومنها غير رسمية، وذلك للذهاب باتجاه الفن التجاري، أو تقديم الأمور التجارية، لكننا لم نخضع لشروطهم، الفنانون الذين نستقبلهم لا بد ان يحملوا قيمة فنية، إذاً الشئ الأساسي انسجام العمل الفني الذي يقدمه الفنان مع موضوع الدورة، والشئ الثاني ان يحمل مضمون فني راقي، والمصادر التي من خلالها نعمل البرمجة هنالك مصدرين، شخصية، فالمسؤلون عن البرمجة للمهرجان عندهم أذواق، وعندهم معايير ليفضلوا هذا النوع عن الآخر، تصلنا كل عام العديد من المشاريع تصل الى أكثر من 400 مشروع مقدم، لفنانين عرب وغير عرب من كل العالم، ونحن نحاول الإختيار ..

* وجدنا ان ليس للغة العربية وجود في اعلانكم عن المهرجان، فهل مهرجانكم موجه بالدرجة الأولى لجمهور غير عربي ؟
- أبداً ..إنه موجه للجميع، كان المهرجان سابقاً موجه للجمهور العربي بالدرجة الأولى، وكل الأدبيات مكتوبة باللغة العربية، تجربتنا مع الجالية العربية لم تكن تجربة جيدة بشكل عام، لم نستطع ان نجذب الجمهور العربي الى نشاطاتنا في اغلب الأحيان .. ان موسيقى التفاهة ورقص التفاهة ومسرح التفاهة هو السائد في مجتمعاتنا .. لكن الجمهور العربي الذي يحضر رغم قلته هو النواة الأساس التي نبني عليها، نحن يهمنا ان يكون حضور للجمهور العربي بكل فئاته وانتماءاته، وعلينا ان نطرح البديل . كنا نطرح برنامجنا باللغة العربية، ولم يعطينا مردود على مستوى الجمهور، الجمهور العربي للأسف الشديد يفضل سهرات التبولة، انه مشغول بغرائزه أكثر، لكن مع ذلك هنالك فئة موجودة تهتم بالراقي من الفنون وتتابعنا وهي اهم من أي جمهور آخر، اننا بالحقيقة ليست لدينا عقدة من الكندي، او الغربي بشكل عام، كل مواضيع المهرجان لمحاربة هذه الظاهرة وإضهار الثقافة العربية كثقافة ند للثقافة الغربية ..


مهرجان لمقاربة ثنائية


* ما الغرض من إقامة مثل هذا المهرجان ؟
- نحن ناس موجودون،نحس، ونحمل في داخلنا هم الثقاهة العربية والثقافة الغربية بحكم تواجدنا هنا، وعلينا ان نعيش الثقافتين بحالة من السلام، انا أستغرب كيف يعيش اي عربي بالغرب ولا يعيش هذا الصراع الكبير بين ثقافتين يقدمان للعالم على انهما ثقافتين متصارعتين، كيف يمكن للناس ان يعيشوا هذه الحالة ولا تخلق لديهم صراع داخلي او تخلق محفزات داخلية لحل هذا الصراع، اننا نعيش مناخ عام من حوار الثقافات، وصراع الثقافات، وأعتقد بأن هذه الثنائية لابد ان تفرز محاولات لحلها وكوننا نعيش في قلب الصراع فلابد من اللجوء لمحاولات ايجاد المعادل، ان مهرجان العالم العربي واحد من التعبيرات التي ممكن ان تقدم لمقاربة هذه الثنائية بشكلٍ جديد .

*هل مهرجانكم هذا امتداد لمهرجان" صور من العالم العربي" الذي اقامته منظمة الأنترناتيف لمدة اربع سنوات ؟
- لا، ليس له اي علاقة، لقد كان مهرجان صور من العالم العربي للسينما، أوعلى الأقل لم تكن فيه فنون خشبة، تركيزنا نحن على الموسيقى والرقص، لكن الحق يقال، انها كانت محاولة جريئة جداً، وكانت محاولة بنفس الإتجاه لكن لم تكن بنفس المضمون .

نعمل في صحراء

* هل تعتقدون ان مهرجانكم ناجح ؟ ان نعم ما هي المؤشرات على ذلك ؟


- نعم ولا، نعم لإننا الآن في الدورة التاسعة للمهرجان، والمهرجان نال اعتراف اكبر الهيئات الكندية، وصنف مع كبريات المهرجانات في مونتريال،  وذلك في تصنيفهم الرسمي للمهرجانات، ان مجلس الفنون في تقييمه السنوي للمهرجانات يعطينا علامة ممتاز دائماً، والشئ الآخر اننا منذ تسع سنين نشغل قصر الفنون، اقل سنة كان لنا فيه 15 عرضاً، عدا المسارح الكبرى الأخرى التي نشغلها، واصبحت لنا علاقات جيدة مع كل شبكة الموجودين في قلب الحياة االثقافية، وهنالك تغطية إعلامية في اهم الصحف الكندية كصحيفة "لا برَس" وتصدر في ال"دوفوار" ملفات كاملة عن المهرجان، تعالج المواضيع التي يطرحها المهرجان، فالتغطية الإعلامية للمهرجان في الصحف الكندية تعادل التغطية لأكبر المهرجانات .. هذا بالنسبة للنعم، اما اللا فنحن نجحنا في تحقيق كل ما ذكرت لكننا بصراحة أيتام، عشْقُنا كان سبب نجاحنا، لكن فيما تبقى نحن متروكون من جالية تعدادها مئات الألوف، نحن متروكون من الدول العربية، حاولنا مراراً لفت النظر لدعمنا لكن لم تفلح محاولاتنا، باستثناء الجزائرالتي كانت معنا لخمسة دورات متتالية ولسوء الحظ حصل تغيير في الطاقم الدبلوماسي وبذا خسرنا هذا الدعم ويعود ذلك الى عدم وجود توجيهات واضحة من وزارة الثقافة، وكان عندنا تعامل مع السفارة السعودية سيئ الذكر،وأشار عليَّ مؤكداً : ( ارجو ان تذكري ذلك ) كانت تجربة سيئة جداً على مستوى النوعية وعلى مستوى الكيفية التي ترتبت بها النتائج، ثم يضف بأسف :
كانت اسوء تجربة .. ولاأدري هل هو ناتجج عن اهمال من اشخاص او .. لاأعرف .. وبالإختصار اقول نحن أيتام ..
يجب ان لاننسى ان هنالك معركة ضد الثقافة العربية، لا ننسى ان كيبك ولغاية 2006 هي احدي المناطق ألإستثنائية في الغرب التي تتعاطف مع الثقافة العربية الى ان خرجت موجة لا نعرف من اين اتت تعادي الثقافة العربية وكان لها انعكاسها على المهرجان ففي عام 2007 عانينا من هذا التوجه ضد الثقافة العربية حيث كان استهداف متواصل للثقافة العربية ومسرحية متواصلة في وسائل اعلامهم وهكذا كانت معاناة المهرجان مع انعدام الدعم من جهة ثقافية عربية لا جهة رسمية ولا مؤسسة عربية، لا احد وقف معنا، باعتبار ان هذه مساحة مهمة يجب الدفاع عنها .. نحن نعمل في صحراء .. لادعم من الجالية العربية بالإضافة الى اننا محاصرون من العدو الغربي، كونه يعادي الثقافة العربية ..

* اقامة مثل هذا المهرجان خطوة مهمة وجريئة، هل في نيتكم خوض تجارب اخرى مثل هذا الحجم وهذه الجرأة ؟
- هنالك مشروع في تفاصيله الأولى هو امتداد وتكملة ما بدأنا في ترسيخ الثقافة العربية، هو تأسيس مركز ثقافي عربي، هو ليس معهد عربي في مونتريال لان ليس للعرب مصالح كبيرة في كندا كما هو الحال في فرنسا، لكن يوجد حضور عربي كافي وشروط ملحة لأن يكون هنالك مركز للثقافة العربية المقدمة بانسجام تام مع الحداثة، الذي ينقصنا هنا ان تنشط مجموعات الجالية العربية، توجد خلايا مغلقة على ذاتها تعيد تكرار ذاتها من سنين .. ليس لدينا مركز للثقافة العربية بحيث يقدم للكنديين هذه الثقافة بشكلها الحقيقي نحن نود ان نقدم ثقافتنا بامكانياتها بغناها .. هو مشروع حلم بدأنا نعمل عليه بشكل يكون قادرا على ان يجمع مثقفين عرب وكنديين ورجال أعمال وأكاديميين وبقصد ان يكون نواة ومركز أساسي تتكوكب حوله المجموعات التي يهمها ان يوجد مجال يكون صدى لتجربة محلية خاصة بالذين يعيشون في بقعة سيتربى عليها أولادهم والأجيال التي تلي ..

* من أين تأتي قوتكم للإنطلاق بمثل هكذا مشروع ؟
- من الإيمان بأن لا التعصب العرقي أوالطائفي الذي اصيب به الشرق، ولا التعصب الثقافي الذي اصيب به الغرب يكون بديل عن الحوار والتواصل مع الآخر، ليس الآخر دائماً خطأ وليس ألآخر دائماً هو العدو أو الجحيم، انني أؤمن بان يجب ان تكون عندنا الإرادة الكافية وان لا ننهزم امام الحروب العبثية ضدنا والتي نعيشها من خلال وسائل الإعلام وان نؤمن بأن الحياة لا تخلو من ناس لهم كما نحن نوايا حسنة

التحدي الأكبر

* أخيراً، ما هو المستقبل الذي رسمتموه لهذا المهرجان ؟


- لقد وقعنا في أزمة مالية كبرى نتيجة هذا الجو الذي ساد في كيبك تحديداً حول الثقافة العربية ولكي نعالج هذه الأزمة وضعنا لأول مرة خطة ثلاثية بالتعاون مع كل شركائنا مثل وزارة الشؤون البلدية، وزارة المجموعات الثقافية، وزارة الثقافة، مجالس الفنون في كيبك، وزارة التراث الكندية، وبلدية مونتريال، بالإضافة الى شركائنا في القطاع الخاص وهم مجموعة جون كوتو، لوتو كيبك، هيدرو كيبك، مجموعة ماكسون، و بيست ويسترون مع كل هؤلاء الشركاء وضعنا خطتنا الثلاثية بجزئيها المالي وخطة على مستوى المضمون الفني وعلى مستوى كيفية التطور والخطة توضع لثلاث سنين مسبقاً، ففي هذه السنة نعمل لثلاث سنوات قادمة وبذا تحمينا من تبدل الأمزجة وتبدل المعطيات، نحاول ان نضع للعيد العاشر للمهرجان في السنة القادمة ولذا ستكون لدينا برمجة على امتداد السنة ابتداءاً من شباط ( 02/2009 ) انتهاءاً بالمهرجان بتواريخه المعتادة، بالإضافة الى انه سيكون هنالك كرنفال المدينة الذي سيكون في عدة أحياء في مونتريال ونعمل خلاله تعريفاً بالثقافة العربية وسوف تكون سنة من الإحتفال بالثقافة العربية تحضيراً للسنة 20010 وعندها ستكون الدورة الحادية عشر للمهرجان والى ذلك الوقت سنكون قد وضعنا اسس وطيدة ثابتة للمهرجان ..

 

عالية كريم

رئيسة تحرير "معكم"

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved