الموتُ فضيحةُ الروح ِ
فاصعدي ... اصعدي ...
شريكُكِ المسجى
يناورُ زوبعةً سوداءَ ....
أو ربما
يضاحكُ أبخرةَ نور ٍستلحقُ بكِ ..
اصعدي ...
آنَ للريح ِ أن تتسربَ من الأكمامِ ،
و أن تنحلَّ جدرانُ الحكايا .
الموتُ غرفةُ انتظار ٍ للروحْ ،
فمن يعيد تكوير الهواء شهيقاً ؟
و يضمدُ دفقَ النجومِ الساهماتْ ،
مَنْ ؟... مَنْ بالضباب يرمم ذاكرة الخطايا ؟...
الموتُ فضيحةُ اللحظةْ ؛
كوابيسُ تبدل الرؤوسْ ،
و الأحلامُ ...
ما الأحلامُ إلا غيمةً تسند غيمةْ
في ترجي البروق
في سماءٍ اليومَ رُشفت حتى آخر قطرةْ .
الموتُ فضيحةُ الأحياءِ
سيرمي في الحلم هاويةً ،
فتمسكوا ...
تمسكوا بذرى القلوبْ ...
دمشق _ مرام اسلامبولي
maram976@hotmail.com