أبنتي العزيزة الشاعرة صفا الهلالي
لاتعرفين أي سعادة غمرتني .. حين عانقتك أختي في الأدب العراقي القاصة والروائية عالية طالب .. وتحديدا عانقتك أمام الحضور كله، وليس في غرفة المنتدى .. عانقتك إعترافا بك شاعرة ..
لحظتها يا صفا : أستعدت ُ جرحا ألّم بك وأوجعني والكل يعرف ذلك .. وحاولت تضميد جرحك بكلماتي وقلتُ كلماتي بحقك ملء الفم والقلب والذاكرة ونشرت ُ ماقلته . ولم أتراجع عن معاضدتك أو معاضدة أي أديبة .. من أديبات المنتدى
وهناك من ترجم كلماتي بالتصرف وحسب هواه وهناك من أكتفى بالصمت الرمادي .. وما توقف نبض جرحك في روحي .. لكن في أمسية الثلاثاء 16/5/2017 في منتدى أديبات البصرة حين قامت الأستاذة عالية طالب .................
: ألتأم جرحنا : أنت وأنا
والفضل لمن ..؟!
له ..
لسيدنا
: الشعر ..
وأنت ِ
تقرئينه بحماسك الذي يليق بروحك الوّثابة
فأوصلت قصيدتك : رسالة ً خاصة لمن تعرف الحق ولاتتردد من إحقاقه وتم ذلك على يد أم وأديبة هي : القاصة والروائية : عالية طالب
أبنتي العزيزة صفا : ربما تذكرت الست عالية طالب بدايتها وتذكرت من عاضدها أو عاضدتها ورأت نفسها الاولى فيك
فأعلنت عن محبتها لشعريتك ..
وهي الشعرية التي رأيتها فيك من أول لقاء بيني وبينك وها أنا أراها كبيرة وجميلة في مستقبل الايام بجهدك وتطوير مشغلك الشعري..
تذكري ياصفا العزيزة
المصدات التي تغلق الشوارع
هي التي تفتح لنا الطريق ..
مباركة أنت ومحروسة بأنوار القصائد .
لك ِ مني يا أبنتي الشاعرة صفا
أصدق الأماني...
بلقيس خالد ..في 17/ 5/ 2017