أخاف أن أنام
فالنوم عند الحارس الحزين
يظل مثل حافة السكين
***
معذرة ً ضيوفنا الأسياد
قد كذب المذيع ُ في نشرته الأخيرة
فليس في بغداد
بحرٌ
ولادر ولا جزيرة
***
ولدت ُ خلف الباب
كبرت ُ
خلف الباب
وخلف هذا الباب
كم مرة ٍ صار الهوى مخالبا وناب .
هذا كلام الموجوع، الشاعر الكبير بلند الحيدري، من كوكبة شعراء الريادة العراقية في الشعر الحديث . هذا الكبير في منزلته ِ الشعرية والإنسانية، كان يتوارى بعيدا عن تهريجات ثقافة الإعلام وبشهادة شاعرنا العظيم بدر شاكر السياب .
( يقف بلند الحيدري في طليعة الشعراء العراقيين الذين جددوا الشعر العراقي. وقد كان اسم بلند الحيدري ذات يوم من ألمع الأسماء الشعرية الجديدة، في العالم العربي ولكن عزوف الرجل عن الشهرة من ناحية ودخول بعض الشخصيات المهرجة من ناحية ثانية جعل اسمه ينسحب إلى الهامش تدريجيا... ولكن اسمه ظل مطبوعا بحروف ٍ من نار في أذهان المثقفين من القراء والنقاد والشعراء ) جريدة (الشعب) البغدادية 1957
بلند الحيدري شعريا..
*خفقة الطين
*أغاني المدينة الميتة
*خطوات في الغربة
*جئتم مع الفجر
* رحلة الحروف الصفر
*أغاني الحارس المتعب
*حوار عبر الأبعاد الثلاثة
في أمسيتنا هذه سيحدثنا الاستاذ ضياء الدين أحمد عن جانب معين
من علاقته مع الشاعر الكبير بلند الحيدري وهي علاقة موثقة من خلال المراسلات التي جرت بينهما.. وفي أمسيتنا قراءاتٍ مختارةٍ من قصائد بلند الحيدري، بأصوات شاعرات من منتدى أديبات البصرة .
أتمنى للحضور الكريم : لحظات ٍ ثقافية ً سعيدة ً
ومرة ً..
ولدت ُ في حقيبة
لأمرأة مريبة
عرفت في مرآتها
كل الذي أجهل ُ من أسرارها
عرفت ُ
أن أرضها
أصغر ُ من حقيبة