حدثاً ثقافياً هاماً
احتضنت دمشق فعاليات مهرجان طريق الحرير، وشكل المهرجان حدثاً هاماً، حيث جمع االعديد من الصحفين والإعلاميين من جميع انحاء العالم، لتدون اقلامهم ما تضمه هذه الأرض من كنوز أثرية وحضارات تتابعت وتألقت .
لقد كان المهرجان فرصة لاستعادة تقاليد التفاعل بين الأمم والحضارات، وكان للدراما السورية حضوراً متميزاً، حيث نقلت للحضور عبر لوحات موسيقية وتمثيلية، اجواء القوافل التي كانت تعبر الأراضي العربية ...
وشملت فعاليات المهرجان خمس مدن هي دمشق، حلب، بصرى، تدمر، و جبلة، حيث انطلقت من بصرى وانتقلت الى المدن الاخرى بمشهد تمثيلى على مسرح بصرى الاثرى يترافق مع عروض فنية تقدمها فرق اجنبية بمشاركة العديد من الفرق الفنية المحلية والعربية كفرقة الجيل الجديد وقوس قزح وفرقة انانا وفرقة الرقة للفنون الشعبية بالاضافة الى مشاركة فرق اجنبية متنوعة منها الكورية والروسية والشيشانية والبلجيكية والايطالية والتركية والاندونيسية والصينية .
رحلة السندباد
وتضمنت فعاليات المهرجان لهذا العام مشاهد تمثيلية متنوعة تجسد الحدث التاريخى للمدينة التى يقدم فيها المشهد منها مثلا توقيع اتفاقية البندقية فى حلب ورحلة السندباد البحرى فى الساحل والملكة زنوبيا فى تدمر وغيرها اضافة الى عروض فنية وتمثيلية لفرق عربية واجنبية ومعارض فنية وصور تترافق مع عزف موسيقى .
كما تضمنت الفعاليات معرضا للحرف اليدوية واخر لزخارف طريق الحرير ومعرضا للزجاج السوررى فضلا عن مهرجانات المأكولات السورية والجولات السياحية فى المناطق الاثرية ومنها واحة تدمر وقصر العظم والمتحف الوطنى وقلعة الحصن وبحيرة الاسد وقلعة جعبر وغيرها .
فيما رافق هذه الفعاليات فيلم سينمائى واداء تمثيلى راقص وقد تضمن يوم بدوى فى الصحراء عرسا تدمريا ومراقبة للنجوم والرسم بالحناء وركوب الاحصنة والجمال وجولة سياحية فى المنطقة الاثرية .