على الأريكة يستلقي الخفاش، يلملم خطبة عصماء من جراب الردة لا أثر فيها لرائحة الضاد، يشرب كأس ماء معدني، يبسمل ويحوقل ويتجشأ حمدا لسفالته ويضع أينما اتفق خربشة كأمارة على صحة ما قاله في التجمع الكبير .
المعمعي
عندما يكبر الذئب في عين المخبر وتنتصب أقلام الرصاص في منامة المرأة التي أحب، يتياسر اليمين، ويستريح اليسار في قفاز من خشب، لن يجبر العالم على ارتكاب حماقة، لأنه ليس لسان قبيلة تهرّبُ الليل في حقائب من حجر، ولأنه بريء من نفس تسكنها أرواح المواخير والبلاطات، ولأنه يخاف أن يصبح الشعراء أرانب سباق تركض خلف فتن مخلبه .
شاعر مفترض
بعد أن عالج ربطة عنقه قال متلمظا :"اليوم أكملت لكم ديوانكم، وأتممت عليكم غوايتي، ورضيت لكم الهجو ديدنا". وقف كل من بالقاعة . لم يصفقوا , بدت عيهم أمارة الدهشة .. تنحنح منشط الأمسية لينهي، ونظر لـــــــــــ....؟؟ فإن الشعر لم يصل ...
. تتويج
هب أن وجوه العالم ملك طرفك، فأي المرايا تقبل انشطارك .
شايلوك
بعد أن انفض كل من كان بالفناء الكبير، خرج يرفل في بياضه يوزع الحياة على غابة الأيادي فإذا بأفواج الدراويش تصارع أمواج التين