يخلِّدُ الحب حروفاً من كبرياء، يموت الوفاء وتولد الخيانه تتكَون
الجراح وتنـزف القلوب من مكَابرة...
لا بد للقدر أن يستجيب لمسرح الحياةالتي أبدَع الحُـب إخراج
مسرحيته المكابَــرة أمام ستائره الموشحة بألوان براقة في عيون
الناظرين الأموات...
ما الكبرياء!.. ما الشموخ !..ما الحب!..
كيف نكون صادقين مع أنفسنا من دون تواضُع أو تسامُح او الإبتعاد
عن طيور الغرام التي نضعها في أقفاص غربة مَـهجورة من الأفراح
والمسرات...
أذقتني جَفاف الحياة القاتل، وأطعمتني حروفاُ ضائعه فلفظتها روحي
أليس لهذا الكون مُكابَـرة يتجسد بها المستقبل الماضي في تاريخه
الحاضر!..
أليس لهذه الدنيا حكاية يَرويها القدر، فنسمع والآذان صماء!..
أليس للقلب أرجوحة يتأرجَح بها الكلام الجارح بطيبه المعسول
وبوروده الجارحة!...
أليست الحدائق ورود يابسة بخضرتها الخلابة وعطر رحيقها النادر!..
أليس للشوق مشاعر تصفق بحماس اليائس المكابر من كل حُب زاره
في سجن عمره الأخير ...
يا سيدي...
للحب وجدان ملىء بالكرامه وقلب ثرثار لا يَصمت في لحظة حُب
صادقة قد تكون أحياناً مليئة بالمتناقضات...
كيف سأغرَّد ما لم أنطلق في الحياة وأتحرَّر من حُب قيدني بمكابَــرة
كيف أنثر كلماتي ما لم أرمِ بقلبي الأحمق في جمر حُب مُشتعل!...
هانحن نستشف روعة خالق خلقنا على مشارف النور وأجنحة الحياة تحملنا
نحوالنهاية التي بدأت بمكابَرة..
التاريخ
يوم تألمت وتكلمت
وصرختُ مكابَـرة...
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل