عرب اليوم
لا يشعرون بالعار
وليس لهم احساس الغضب
عبثا يلعبون بالروليت الروسية
ويتوسدون نشارة الخشب
ويشهدون الزور
على ضريح لا يوجد فيه احد
عملتهم النفط والشيكل والدولار
اعجوبة انهم لا يتذكرون
فظائع اليهود الاجرامية
واعجوبة ان اليهود
لا ينسون ابدا خرافة الهولوكوست الاسطورية
عرب اليوم
غارقون في الوحل
يتحالفون مع الشيطان
لم تكتمل اضراس العقول لديهم
ويجهلون ان السلام المزيف مع العدو
انه مادة نتنة معبئة في زجاجة
سرعان ما تتعفن
وتنكسر الزجاجة
عرب اليوم
قطيع تائه
بين انياب الذئب
وابتسامة التمساح
ومن اجل ارضاء قتلة الانبياء والمرسلين
يشعلون النار في اجسادهم
ويصنعون بالرماد والفحم
زيا فولكلوريا ليتسلى به اطفال اليهود
واقنعة واكسسوارات وزهور اصطناعية
ويدفعون الزجية للعم سام
يريدون ان يلغوا الذاكرة الفلسطينية
من الارض المسروقة
انهم حقا زبانية أل صهيون
فويل للمطبعين
وويل للمنبطحين
وويل للراكعين
لعبدة الطاغوت الملعون
انهم حقا زبانية أل صهيون
ويل للمطبعين
ويل للمنبطحين
ويل للزاحفين
ويل للراكعين لعبدة الطاغوت
بن يونس ماجن