قصص قصيرة جدا/83

2015-09-09
قف ...
 ركب البراق. صعد ووصل إلى سدرة المنتهى . عاد إلى الأرض. وعاد اثر الحصير في جنبه . دعا أن يحشر مع زمرة المساكين .
 
راحة دون مقاطعة
يكبر في العمر. تواجهه الحياة بالكثير مما لا يعجبه . لم يعد له من مواعيد . تخلص من كل الساعات .
 
عدالة الأقوياء
خرج من الساحة العدلية مطلقا يديه في الهواء يمنة ويسره ويقول " هذا آخر  المطاف يسرقونا ويهددونا. ويقول لي أنت تعرف مع من تتكلم. طز " وزوجة تذرف دمعة واعية على ضياع اثر زوجها الآتي .
 
 
لا له ولا عليه
علق صورة الزعيم المناضل . خشي أن توجه له تهمة المؤامرة على إليته أن تركها لبرد الجدار ينخرها .غطاها بصورة بحجم الإطار لقائد المعارضة .
 
همجية
عاد الجنديان العدوان من ارض المعركة . قال احدهما مخاتلا: الحرب فائزون ورابحون . أغلق الثاني ذكرياته قلقا على أرقام الأحياء والأموات .
 
بدانة عقلية
اعتقلوا بسطاء الناس بالإغراء والتهديد . زرعوا حشرة في أدمغتهم . أكلت المعلومات وثبتت مهمة الانجاز المفرط في  القتل. انتشروا شياطين المستقبل المضطرب.
 
ورشة عمل
كتبت على صفحتها على الفيسبوك " سأنتحر اليوم " تداعى المعجبون  باحتفالية  : التوسل والمناشدة والرفض والدعاء. قلقت عليهم ثم كتبت : نزوة شلت تفكيري وتلاشت .

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved