الوقت صباح والرياح تعول شديدة كادت ان تقلع سقوف
المباني الهشة والاشجار، كان غارقاً في صمته مدخناً
غليونه نافثاً دخانه في حلقات فارغة الّا من هواجسه
وافكاره الخاوية، وحينما هدات العاصفة خرج لا يعرف
إلى أين يذهب، كان صمت غريب يخيم على المكان
فجاة سمع صوت اطلاق نار كثيف، فكّر بالعودة من حيث
أتى وما أن استدار للعودة وإذا برصاصة طائشة تسكن
صدغه لتردية قتيلا .