أمس, 11:52 AM مشاركة #1
المجموعة: المشرفون
المشاركات: 941
التسجيل: 24-01-07
البلد: البحرين
رقم العضوية: 4699
الهوية | رسالة خاصة |
أُعجبت بشكسبير في التاسعة وتستعد للكتاب الثاني
في سن الثامنة عشرة، أنجزت لمى فهر آل غالب الشريف ديوان شعرها الأول باللغة الإنكليزية "لست أنا"، لتصبح بذلك أصغر كاتبة سعودية تنشر ديواناً شعرياً بهذه اللغة.
بدأت الشاعرة الشابة رحلتها في عالم الشعر باكراً، بعد أن تمكنت من اللغة الإنكليزية في التاسعة من عمرها، وفي حينها نشرت أولى قصائدها في صحيفة "عرب نيوز"، وذلك أثناء عمل والدها الدكتور فهر الشريف في الملحقية الصحية في الولايات المتحدة الأميركية، خلال الفترة من العام 1993 إلى العام 1999م. تقول الشاعرة لمى الشريف عن تجربتها مع عالم الشعر: "بدأت في قراءة الدواوين الشعرية لعدد من الشعراء المعروفين عالمياً، وأعجبت بشعر شكسبير الذي كان من أوائل من قرأت لهم، وفي البداية لم أفهم شعره بشكل جيد، ولكن مع مرور الوقت، واتساع مداركي في اللغة الإنكليزية بدأت في فهمها، وازداد إعجابي به".
الوقوف على التجارب
وتضيف أنها وحتى بعد نشر ديوانها الأول، ما زالت تحاول أن تزيد من حصيلتها المعرفية في اللغة الإنكليزية، وتطوير أدواتها الشعرية، عبر مواصلة القراءة والإطلاع في مجال الأدب الإنكليزي، والوقوف أكثر على تجارب شعرية متنوعة.
وعن علاقتها بالشعر، توضح الشاعرة الشابة أنها وجدت في الشعر وسيلة للتعبير عن آرائها ومشاعرها، وعن الأحداث التي تدور حولها أو التي تعيشها في هذه الحياة بكلمات بسيطة، إلا أنها كافية للتعبير عن مكنوناتها ورؤاها.
تطور تجربتي
وتشير إلى أنها بدأت ديوانها بقصائدها التي كتبتها في سن العاشرة، وأنهته بتلك التي كتبتها في سن السابعة عشرة، وتقول: "يستطيع القارئ الوقوف على تطور تجربتي منذ النص الأول ووصولاً إلى الأخير، وإن كنت أعتبر أن هذه التجربة مازالت بذرة أرجو أن تنمو مع الأيام، من خلال انشغالي بالتعلم، وبالاستفادة من نقد الآخرين البناء ونصحهم، ودعمهم وتشجيعهم لي".
دور الوالدين
وهنا تقف الشاعرة لمى عند الدور الكبير لوالديها، إذ تدين لهما بالفضل كونهما وقفا إلى جانبها طوال مسيرتها في الحياة عموماً وفي عالم الشعر خصوصاً، واضعين إياها على طريق النجاح في المستقبل، ويظهر ذلك فيما وصلت إليه في هذه السن المبكرة من عمرها.
وتكشف في هذا الشأن أن والدها طالبها بتجميع قصائدها منذ أن كانت في سن العاشرة، واعداً إياها بأن يساعدها على نشرها يوماً في ديوان شعري يجد طريقه للقراء، وتشرع من خلاله في تدوين اسمها بين شعراء الإنكليزية في الوطن العربي، متطلعة إلى أن تسجل لنفسها حضوراً عالمياً، يليق بالمكانة التي ترجوها لنفسها كشابة سعودية تمثل أسرتها الصغيرة ووطنها الكبير تمثيلاً مشرفاً.
وتسعى لمى، وهي طالبة في السنة الأولى في كلية دار الحكمة في جدة، إلى تجميع مجموعة جديدة من قصائدها لنشرها في ديوان جديد.